أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء فلسطيني من مدينة نابلس متأثرًا بالجراح التي أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي على المدينة، ليرتفع عدد شهداء اليوم جراء العدوان إلى 11 شهيدًا.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب: "استشهاد المسن عنان شوكت عناب 66 عامًا متأثراً بإصابته جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال عدوان الاحتلال على نابلس اليوم الأربعاء".

وأضافت، "بحسب البيانات المتوفرة لدينا، فإن بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل، حيث لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء (61 شهيدًا) خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ 22 الماضية".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد ​​أعلنت ارتقاء 10 فلسطينيين اليوم الأربعاء جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الشهداء هم: عدنان سبع بعارة 72 عامًا، ومحمد خالد عنبوسي 25 عامًا، ومصعب منير محمد عويص 26 عامًا، وحسام بسام اسليم 24 عامًا، ومحمد عبد الفتاح عبد الغني 23 عامًا، ووليد رياض حسين دخيل 23 عامًا.

ومن بين الشهداء أيضًا، عبد الهادي عبد العزيز أشقر 61 عامًا، والطفل محمد فريد شعبان 16 عامًا، وجاسر جميل عبد الوهاب قنعير 23 عامًا.

وذكرت الوزارة أن 102 فلسطيني أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينها 6 حالات وصفت على أنها خطيرة.

ومساء اليوم، تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة أم الفحم تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، ورصد مراسل الجرمق الإخباري مجموعة من الشعارات التي رفعها المتظاهرون وأبرزها: "من أم الفحم تحية لنابلس الأبية"، "إسرائيل دولة إجرام"، "الاحتلال أصل الإرهاب".

وكانت اللجنة الشعبية في أم الفحم قد دعت للحشد في تظاهرة على مدخل المدينة، استنكارًا للعدوان الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مدينة نابلس والذي راح ضحيته 10 فلسطينيين.

واستنكر تحالف الجبهة والعربية للتغيير العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس والذي أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 100.

وقال التحالف في بيان له: "أصدرت كتلة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست بيانًا، عقب اقتحام جيش الاحتلال لمدينة نابلس الذي أسفر عن استشهاد عشرة فلسطينيين وأكثر من مائة جريح".

وتابع البيان، "حكومة نتنياهو، سموتريتش وبن غفير، ترتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، حيث قتلت ما يزيد عن ستّين فلسطينيًا منذ استلامها سدّة الحكم، وتستمر في جرائم الحرب التي ارتكبتها الحكومة السابقة في المدن الفلسطيني".

وأردف، "أحزاب المعارضة تغض البصر عن هذه الجرائم ولا تعتبرها عائقًا أمام الديمقراطية المزعومة، بل تدعم هذه الجرائم سواء بالقوانين العنصرية الفاشية أو بما اقترفته حينما كانت بنفسها في الائتلاف".

وأضاف، "لا ديمقراطية مع وجود احتلال وجرائم حرب. وأن الحل الوحيد لوقف سفك الدماء هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلّة".

وأدان التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس والتي أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 100.

وقال التجمع في بيان له: "تأتي هذه الجريمة كاستمرار لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والتصعيد الخطير الذي يقود إليه نتنياهو وحلفائه بن جفير وسموتريتش".

وتابع، "يحذر التجمّع من هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يستهدف كل ما هو عربي وفلسطيني، وبأنه من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه أمام هذه المجازر المرتكبة، حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين الـ 60 منذ بداية العام، وهذا يؤكد استمرار هذه الحكومة في التصعيد واستهداف الفلسطينيين".

وأردف، "يؤكد التجمّع أن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة على هذا التصعيد الخطير عشية شهر رمضان المبارك، وأنه لا بديل للشعب الفلسطيني إلا الصمود والثبات وبناء استراتيجية نضالية وحدوية تقف أمام سياسات الاستعمار الاستيطاني والفاشيين الجدد في إسرائيل".

رابط مختصر

اترك تعليق