ذكر موقع "والا" العبري في تقرير ترجمه موقع الجرمق الإخباري أن لجنة الأمن القومي الإسرائيلي عقدت نهار اليوم الأربعاء جلسة خاصة في الكنيست لبحث ومناقشة استعداد الشرطة الإسرائيلية وخدمات السجون الإسرائيلية لشهر رمضان.

وحذّر مفوض الشرطة الإسرائيلي "كوبي شبتاي" خلال الجلسة من الوضع العام، قائلًا: "لسنا في وضعٍ جيدٍ على الإطلاق، إذ ليس لدينا عددْ كافٍ من أفراد وضباط الشرطة".

وأضاف "شبتاي" وفق ما ذكره موقع "والا"، "لم نصل بعد إلى حيث نريد أن نكون من حيث الخدمات اللوجستية".

وخلال الجلسة سأل عضو الكنيست "عميت هاليفي" عن المبلغ المالي الذي ينقص الجيش الإسرائيلي، ليرد المفوض: "أقدّر أنه مئات الملايين لكن مشكلتنا ليست المعدات، إنما مشكلتنا أنه ليس لدينا ما يكفي من القوى العاملة".

وأضاف المفوض خلال الجلسة الخاصة، بحسب ما أورده في موقع "والا": "هناك عناصر لها مصلحة في إثارة المنطقة، وإظهار دولة إسرائيل على أنها تنتهك العبادة الدينية".

من جهته قال قائد لواء شرطة القدس "دورون تورجمان" خلال الجلسة: "لحسن الحظ، فإن الحرم القدسي الآن خارج دائرة العنف، لكننا سندخل رمضان قريبًا، ويجب الاستعداد جيدًا لهذا".

وحذرت مفوضة خدمات السجون الإسرائيلية "جوندار كاتي بيري" من تكدس زنازين السجون في رمضان، مضيفةً، "تلقينا إنذارًا استخباراتيًا قبل بضعة أشهر، وبعد ذلك قمنا بتقييم الإضراب عن الطعام الذي قد يبدأ خلال شهر، السجون تصل الى  1500 سجينًا بشكلٍ ثابت، وهي فوق المعيار المطلوب، ونحن نعمل على الحصول على إذنٍ قانوني لإضافة مساجين أكثر خلال رمضان في زنازين السجون، لكننا نعاني أيضًا من نقص في الموارد والقوى العاملة".

رابط مختصر

اترك تعليق