قالت حركة "شباب حيفا"، إنه، "مؤخرًا، انتشرت حملة اعلامية تستهدف الفئة الشبابية الحيفاوية، وبالأخص أبناء حي الهدار، والتي تسعى إلى تبطين عملية التطوّع أو الإنخراط في صفوف الشرطة في ما يسمى "حرس الحيّ"، القائم، حسب البلدية، على أساس إشراك أبناء المجتمع في الحفاظ على الأمن والأمان، بينما في الحقيقة هو ليس إلا وسيلة مبتكرة أخرى تُستَعمل من أجل تجنيد الشباب العرب وتضليل أبنائنا وبناتنا وإيقاعهم في فخ التعاون مع النظام الشرطي القامع للشعب الفلسطيني في الداخل".

وأضافت، "تأتي حملة التجنيد هذه بعد فشل جميع محاولات الإقناع والإغراء العلنية التي قامت وما زالت تقوم بها الشرطة، والتي أثبتت، بأعدادها الصغيرة، أن أبناء شعبنا لا تنطلي عليهم تلك الحِيَل الفاشلة".

وختمت، "نحن كحركة شباب حيفا نرفض بشكلٍ قاطع حملة التجنيد هذه التي تستهدف أبناء مدينتنا وندعو لمقاطعتها وعدم التعاطي معها، بحيث أنه للشرطة جميع الإمكانيات والطرق لمكافحة ظاهرة الجريمة التي تفتك بمجتمعنا، إلّا أنها تنتهج سياسات عدائيّة واستعماريّة تقمع الفلسطيني، تعتقله وتسلب الأمان عنه بدلًا من توفيره، فلا داع لخلق دوائر تطوعيّة، ولا مبرّر لحملات مبطّنة تهدف لتجنيد الشباب العربي في الشرطة". 

ويُشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية وبلدية حيفا أعلنتا عن مبادرة "حراس الحي" في حي الهدار لضم متطوعين من الشبان الفلسطينيين في حيفا إلى الشرطة الإسرائيلية بحجة مكافحة الجريمة.

رابط مختصر