نشطاء وأحزاب في أراضي48 يؤكدون أن ما حدث في جنين مجزرة ويدعون لوحدة الفلسطينيين

جنين


  • الخميس 26 يناير ,2023
نشطاء وأحزاب في أراضي48 يؤكدون أن ما حدث في جنين مجزرة ويدعون لوحدة الفلسطينيين
جنين

استنكر نشطاء في أراضي48 العدوان الإسرائيلي الذي شنته قوات الاحتلال على مدينة جنين صباح الخميس 26 من يناير/كانون ثاني 2023 والذي أسفر عن ارتقاء 9 شهداء بينهم سيدة، مؤكدين على ضرورة الوحدة بين الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم.

وقال الناشط سامي ناشف عضو حركة كفاح للجرمق، "ما يحدث في الضفة الغربية سببه التنسيق الأمني وتقاعس السلطة الفلسطينية، فالتنسيق الأمني أصبح مرفوض حتى لدى أوساط في حركة فتح، نحن نؤازر جنين وأهلها، فنحن شعب واحد وأبناء قضية واحدة".

وتابع للجرمق، "أنا فلسطيني في الـ48، ولكن قضية ابن جنين قضيتي، صحيح أنني لست بالمواجهة المباشرة، ولكني صاحب ذات القضية، فكل فلسطيني منا يتم الضغط عليه من قبل إسرائيل بطريقة مختلفة بحسب ما يختاره الاحتلال".

وقال للجرمق، "بالتأكيد هناك ترابط بين ما يحدث في فلسطين التاريخية وبين حكومة إسرائيل الجديدة وممارساتها"، مضيفًا، "الاحتلال موجود وطالما هو موجود دائمًا هناك مشكلة ومصيبة".

وأضاف، "الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الحكومة الأكثر عنصرية، والسبب تواجد سموتريتش وبن غفير فيها، هذه الشخصيات المتطرفة غير المرغوب بها إسرائيليًا أيضًا، فالإسرائيلين لا يريدونهم، لأنهم يفضحون إسرائيل عالميًا".

وأردف ناشف للجرمق، "اليسار الإسرائيلي الأكثر دموية يحاول استرداد الحكم لأنه يقول بصراحة إنه يقتل الفلسطينيين بهدوء، ولا يريد لأمثال بن غفير أن يفضحوا إسرائيل أمام العالم بترديد عبارات العربدة والتطرف، فاليسار يريد القتل بصمت".

وتابع ناشف بأن" العقيدة الدموية عند الإسرائيليين ستظهر خلال الأشهر القادمة بين اليهود أنفسهم، فقبل 3 أشهر حذرت شخصيات إسرائيلية من حرب أهلية في حال وصل بن غفير وسمورتيش للحكم".

ومن جهته، قال الناشط محمد طاهر جبارين في الحراك الفحماوي الموحد، "ما حدث في جنين هو حملة مسعورة ضد أهلنا هناك، وبهذه الممارسات ظهر الوجه الحقيقي للحكومة الإسرائيلية بوجود بن غفير وسموتريتش، وهذا يدل على أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة متعطشة للدماء والقتل، فهم يقتلوا لكي يشبعوا غريزة القتل لديهم".

وأضاف للجرمق، "الأوضاع تستوجب الوحدة والتكاتف بين أبناء الشعب الفلسطيني، يجب أن نكون موحدين، وألا نسمح بالاستفراد بمدننا، هذا الاستفراد وشلالات الدم المتسلسلة يوميًا هي انتفاضة غير معلنة، ونحن الآن نرى النتائج ومدى الحقد والتغول لإراقة دماء أبنائ شعبنا، يجب أن نتوحد في فلسطين التاريخية، فالأوضاع ذاهبة للتصعيد، ويبدو أننا على مشارع صراع شامل".

وبدورها، قالت سهير بدارنة عضو حراك حيفا للجرمق، "ما حدث في جنين مجزرة، ولكنه متوقع في ظل وصول شخص مثل بن غفير للحكم، هناك تصعيد واضح، وارتقاء 9 شهداء في يوم واحد هذه مجزرة".

وتابعت، "الأوضاع محزنة ومتعبة وصعبة، والمؤسف أن هناك خمول في التعاطي مع الأمر، وكلنا مستهدفين، التصعيد ليس في جنين وإنما وصلت تهديدات بن غفير لكافة الفلسطينيين في الضفة والداخل".

كما استنكر حزب الوفاء والإصلاح في أراضي48 العدوان الإسرائيلي على جنين، وقال، "نستنكر وندين توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي، صبيحة اليوم، في مخيم جنين وارتكابها  مجزرة وحشية لم يسلم منها شيء حتى المستشفى والإسعاف، فاستُشهِدَ 9 من الشبان الفلسطينيين وجُرح العشرات، شعارهم:’دمويتكم لن تكسر شوكة وعزيمة شعبنا’".

وتابع، "نؤكد مرة بعد مرة... ما كان للاحتلال الإسرائيلي أن يصل إلى من يشاء من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية بالذات واستباحة دمه باستمرار، لولا "التنسيق الأمني" البغيض "المفروض" على السلطة الفلسطينية وفق اتفاقيةُ أوسلو المشؤومة التي هيّأت للإسرائيليين احتلالًا مريحًا ومخدومًا".

وأضاف، "إن المطلوب وقف تقديم الخدمات الأمنية للاحتلال والإعلان عن موت "أوسلو" المذلة، ومن ثم الشروع بتوحيد البيت الفلسطيني كنقطة انطلاق لانتزاع حقوق شعبنا المشروعة، كاملةً غير منقوصة".


 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر