قالت القناة 12 العبرية مساء اليوم الأربعاء إن هناك عدة أسماء مرشحة لتولي وزارتي الداخلية الإسرائيلية ووزارة الصحة الإسرائيلية في حال استقال "آرييه درعي" من الحكومة الإسرائيلية في أعقاب إعلان المحكمة العليا الإسرائيلية إلغاء قرار رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" بتعيين رئيس حزب شاس "درعي" وزيرًا، معتبرةً تعيينه ينطوي على عدم المعقولية بسبب إدانته بقضايا فساد.

وتابعت، "الآن يجري فحص من الذي سيتولى منصب رئيس شاس - وسيستقبل الوزارات المتبقية (الصحة والداخلية). بالنسبة للحقيبة الصحية، فالإسم البارز هو موشيه سيمان توف، المدير العام للوزارة القديمة، والذي قد يصبح وزيراً".

وأردفت القناة، "بالنسبة لحقيبة الداخلية، ظهر شخصان مثيران للاهتمام: آرييل أتياس - أحد المقربين من درعي الذي تولى إدارة مفاوضات الائتلاف من أجله ونجل درعي".

وقال وزير الرفاه الإسرائيلي من حزب "شاس"، "يعقوب ميرغي" في تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية: "إذا لم يكن أرييه درعي في الحكومة - فلن تكون هناك حكومة".

وفي عام 2022، أدين درعي بالتهرب الضريبي، حيث توصل في حينه إلى اتفاق مع المحكمة الإسرائيلية يقضي بأن يقر "درعي" بذنبه، ويدفع غرامة مالية بقيمة 180 ألف شيكل، ويتنازل عن مقعده في الكنيست.

وقالت المحكمة العليا في قرارها الذي أصدرته عصر اليوم: "درعي أدين بمخالفات فساد خطيرة، والتعيين يتجاوز حدود المعقولية بشكل واضح. والقرار بشأن تعيين درعي وزيرًا في الحكومة وعدم استخدام الصلاحية بنقله من منصبه هو قرار يتجاوز حدود المعقولية بشكل متطرف".

رابط مختصر

اترك تعليق