أثار اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة في غزة و"إسرائيل"، ردود فعل معارضة في "إسرائيل"؛ بسبب ما اعتبروه هزيمة نكراء لهم وانتصارًا للفصائل الفلسطينية.

حيث قال زعيم حزب يوجد مستقبل "يائير لابيد" إن إخفاقات نتنياهو امتدت من ميرون إلى غزة ومن الأقصى للد، مشددًا على ضرورة رحيله عن الحكومة "الإسرائيلية".

وذكر أن المستوطنين، وخاصة سكان غلاف غزة، قد تعرضوا لإطلاق صواريخ كثيف، ولم يحصلوا على أي إنجاز أو تغيير في واقعهم.

وضمن التعقيبات على الهدنة بين المقاومة و"إسرائيل" قال رئيس بلدية سديروت "ألون دافيدي"، إن المشكلة في هذه الهدنة أن حماس لم تخضع ولا يزال رأسها مرفوع.

ودعا "الإسرائيليين" لعدم خداع أنفسهم، بأنه يمكن هزيمة حماس بالغارات الجوية فقط.

وأكمل أن عدم رد "إسرائيل" بقوة على صواريخ غزة، فإن هذا يعني أن "هناك دولة إسرائيل، وهناك دولة غلاف غزة".

فيما نقلت يديعوت أحرونوت عن زهافا شاؤول والدة الجندي "أورون" الأسير في غزة منذ 2014: "كنت أتوقع عودة أورون إلى المنزل بعد غياب 7 سنوات، وفي كل مرة يكون هناك شعور بأننا نسير في هذا الاتجاه -لكن للأسف انتهى الأمر- هذه المرة عندما أعلن وقف لإطلاق النار كنت على يقين من أنهم سيعيدون أورون وهدار ضمن الاتفاق وهو ما لم يحدث، هذا أمر محزن للغاية - لا يوجد سبب مبرر لتجاهلنا، وعلى الحكومة والجيش أن يفهموا بأنه حان الوقت لعقد صفقة تبادل لإعادة أورون إلينا".

وقال سيمحا غولدين والد الضابط هدار الأسير في غزة خلال وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الجيش بيني غانتس: لقد فشلت العملية العسكرية، كان من الممكن أن تحصلوا على صورة للنصر إذا كنتم قد أعدتم الجنود من غزة.

رابط مختصر