القدس

"هآرتس": "إسرائيل" رحلت نحو 13 ألف فلسطيني من القدس منذ عام 1995

صلاح الحموري


  • الاثنين 19 ديسمبر ,2022
"هآرتس": "إسرائيل" رحلت نحو 13 ألف فلسطيني من القدس منذ عام 1995
صلاح الحموري

أظهر تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الإثنين أن السلطات الإسرائيلية سحبت إقامة آلاف الفلسطينيين المقدسيين منذ عام 1995، ومنعتهم من العيش بالقدس عبر ترحيلهم إلى الضفة الغربية وغزة أو خارج فلسطين كلها.

وأوضحت "هأرتس" في تقريرها أن وزارة الداخلية الإسرائيلية رفضت منح نحو 13 ألف فلسطيني الإقامة في القدس منذ عام 1995.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسرائيلية كان تدعي أن مركز أولائك الفلسطينيين لم يعد في القدس، ولكنه في الخارج أو بالضفة الغربية.

واعتبرت الصحيفة أن ترحيل المحامي صلاح حموري من مدينة القدس إلى فرنسا هو بمثابة رسالة للفلسطينيين بأنهم إن لم يخضعوا للسلطات الإسرائيلية فسيتم حرمانهم من الإقامة الدائمة في القدس.

ورحًلت سلطات الاحتلال صباح يوم الأحد، الأسير المقدسي صلاح الحموري المعتقل إداريًا في سجون الاحتلال منذ نحو 9 أشهر، إلى فرنسا، وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الداخلية في حكومة الاحتلال عن سحب إقامة الحموري وطرده اليوم الأحد إلى فرنسا وهو الذي يحمل الجنسية الفلسطينية أيضًا، وجاء في إعلان الوزارة، "تم ترحيل صلاح الحموري صباح اليوم إلى فرنسا بعد قرار وزيرة الداخلية أيليت شاكيد سحب تصريح إقامته".

واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير الحموري في 7 آذار/ مارس الماضي، وأبقت عليه رهن الاعتقال الإداري منذ ذلك الحين دون محاكمة.

وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، صادق المستشار القضائي في حكومة الاحتلال ووزير القضاء الإسرائيلي على قرار سحب هوية الحموري وحرمانه من الإقامة في القدس بحجّة "خرق الولاء" لدولة الاحتلال.

ويعمل صلاح الحموري في المحاماة وهو أحد موظفي مؤسسة "الضمير" لرعاية الأسرى وحقوق الإنسان، ووُلد لأب فلسطيني من القدس وأم فرنسية.

عاش الحموري حياته في القدس، وتعرّض لحملة ممنهجة ضده من قبل سلطات الاحتلال بدءًا من اعتقاله الإداري والتعسفي والتجسس على هاتفه ومراقبته ووصولًا إلى سحب إقامته المقدسية.

وسجن الحموري في إسرائيل بين عامي 2005 و2011 بزعم مشاركته في محاولة اغتيال عوفاديا يوسف، كبير حاخامات إسرائيل السابق ومؤسس حزب شاس الأرثوذكسي المتطرف. 

وأفرج عنه عام 2011 قبيل انتهاء مدة عقوبته في إطار تبادل أسرى أدى إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط الذي أسرته حركة حماس.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر