تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن الأسرى سيُصعدون ضد تعيين بن غفير


  • الخميس 1 ديسمبر ,2022
تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن الأسرى سيُصعدون ضد تعيين بن غفير
السجون الإسرائيلية

تُشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن تعيين ايتمار بن غفير رئيس حزب "عوتصماه يهوديت" وزيرًا للأمن الداخلي التي تخضع السجون لها، ستدفع الأسرى الفلسطينيين إلى تنفيذ خطوات احتجاجية مضادة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الإسرائيلية اليوم الخميس فإن قيادة حركة حماس في السجون الإسرائيلية بدأت تدعو إلى خطوات احتجاجية ضد تعيين بن غفير، تشمل إعادة وجبات الطعام وعدم خروج الأسرى من الزنازين.

وذكر التقرير أن عدد الإنذارات بشأن عزم الأسرى خوض مواجهات مع السجانين قد تزايد، وكان بن غفير قد أعلن أنه يعتزم تغيير ظروف سجن الأسرى.

ووفقًا لهآرتس، فتشير تقديرات مخابرات مصلحة السجون الإسرائيلية إلى أن الأسرى يخططون لخطوات كهذه في الأشهر القريبة المقبلة، وبعد وقت قصير من تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يشكلها رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو.

ونقل تقرير "هآرتس" عن مصدر في مصلحة السجون الإسرائيلية أن، "أي نية بالمس وتغيير الظروف ستدفع الأسرى إلى خطوات وأعمال شغب بشكل فوري".

وبحسب التقرير، فإنه من بين التغييرات في ظروف الأسر التي يعتزم بن غفير تنفيذها، إلغاء حبس الأسرى على أساس تنظيمي.

كذلك يعتزم بن غفير إلغاء مكانة المتحدثين باسم الأقسام التي يقبع فيها الأسرى، وذلك وفقًا لتوصيات لجنة عينها وزير الأمن الداخلي الأسبق، غلعاد إردان، "لتقليص ظروف الأسرى" من العام 2019.

واعتبر بن غفير في أعقاب تفجيرين وقعا في القدس، الأسبوع الماضي، أن "يجب أن يكون كل شي مغلقا في السجون الأمنية، لا خروج ولا شيء... بلا ساحة، ويحظر الخروج إلى حفلات. ويجب توفير الحد الأدنى الملزمين بتوفيره وفق القانون، لكن أي شيء آخر – لا". وتقضي خطة بن غفير بمنع الأسرى من إعداد الطعام في أقسام السجون، والاكتفاء بتزويدهم بالطعام بواسطة مصلحة سجون الاحتلال، إضافة إلى تقليص استهلاكهم للمياه.

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر