أم الفحم

القيادي يوسف جبارين: "فصل الطبيب أحمد من عمله هو عودة للملاحقات السياسية"

مستشفى هداسا


  • الأحد 27 نوفمبر ,2022
القيادي يوسف جبارين: "فصل الطبيب أحمد من عمله هو عودة للملاحقات السياسية"
أحمد محاجنة

قال القيادي والنائب السابق  في الكنيست يوسف جبارين إن فصل طبيب فحماوي من عمله في مستشفى هداسا يأتي في خطوة عنصرية وانتقامية ضده وضد أفراد عائلته.

وقال جبارين في تصريح لـ الجرمق: "لا شك أن إجراءات إدارة المستشفى ضد د. أحمد رسلان محاجنة هي خطوات عنصرية وانتقامية ضده وضد أفراد العائلة المعروفين بمواقفهم الوطنية والنضالية".

وتابع، "قضية الدكتور أحمد هي قضية كل أهلنا وكل مجتمعنا في ظل عودة اليمين المتطرف إلى الحكم والملاحقات السياسية التي ينتهجها ضد أهالينا ويخطط للمزيد منها".

وأضاف، "نشدّ على يدي الدكتور أحمد وعلى أيادي كافة أفراد العائلة الأصيلة في هذه الظروف الصعبة، وكلنا معهم في مواجهة هذه الخطوات العنصريّة والانتقامية".

وأبلغت إدارة مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس اليوم الأحد الطبيب وجراح القلب والرئتين أحمد محاجنة من مدينة أم الفحم، بقرار فصله بشكل نهائي، بسبب موافقته على تقديم الممرضات قطعة حلوى للطفل المصاب محمد أبو قطيش من القدس المتهم بتنفيذ عملية طعن في أكتوبر الماضي.

وقال المحامي خالد محاجنة شقيق الطبيب أحمد محاجنة للجرمق إن القضية بدأت منذ حوالي شهر عندما كان بعض الأطباء يحتفلون بنجاحهم في امتحان الطب فقاموا بتقديم الحلوى للأطباء والممرضات في المشفى.

وتابع للجرمق، "حينها تبقى القليل من الحلوى، فطلبتْ الممرضات العربيات في المشفى توزيعها على المرضى والذي كان من بينهم الطفل محمد أبو قطيش"، مشيرًا إلى أن دخول عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين كانوا على مدخل غرفة أبو قطيش  تزامن مع تقديم الممرضة الحلوى له.

وأضاف أن عناصر الشرطة الإسرائيلية قاموا بسؤال الممرضة، "من سمح لك بتقديم هذه الحلوى له"، حيث تزامن ذلك مع دخول الطبيب أحمد محاجنة لغرفة أبو قطيش لفحصه وأجابهم بدوره أنه هو من سمح بتقديم الحلوى للطفل أبو قطيش.

وتابع، "حينها هاجم الحراس شقيقي أحمد وطلبوا منه بطاقته الشخصية، صرخوا به أن ما فعله أمر ممنوع، ولكن أحمد قام بطردهم ومنعهم من الصراخ في المشفى".

ولفت محاجنة إلى أن هذه كانت بداية حملة الملاحقة والتحريض على شقيقه وعليه شخصيًا وعلى والدهما المحامي رسلان محاجنة.

وقال للجرمق، "الشرطة الإسرائيلية استدعت شقيقي للتحقيق، واليمين الإسرائيلي والإعلام بدأوا حملة تحريضية عليه وعلينا كعائلة".

وأضاف، "أبرز ما كان في حملة التحريض أن طبيب عربي شقيقه ووالده يدافعان عن الأسرى، وهو يقدم حلوى ’لمخرب فلسطيني’، وهو بذاك ’داعم للإرهاب’".

ولفت إلى أن شقيقه أيضًا خضع لما تسمى "محكمة تأديبية" داخل المشفى والتي انتهت بفصله نهائيًا عن العمل اليوم، قائلًا، "واضح أن هناك ضغط من المخابرات على المشفى لفصل شقيقي".

وأضاف محاجنة للجرمق، "ما حدث خطوة انتقامية، ويريدون تربيتنا أي أنا ووالدي بشقيقي أحمد لأننا ندافع عن الأسرى الفلسطينيين".

وأردف محاجنة، "سنتجه للمحكمة، ولكن لا نعلم كم سيساعد هذا الأمر، ولكننا في النهاية بالتأكيد سننجح فلا مسوغات قانونية للفصل فهو خطوة انتقامية لا أكثر".

وقال، "من ناحية شقيقي فبالنسبة له ما حصل محبط للغاية، وعلى إثره  قرر أن يغادر إلى الخارج ليتباع مساره المهني، ولكن القضية ليست خاصة بأحمد، وإنما هي قضية عامة، ممنوع علينا أن نتعامل مع أحد، المحامي يلاحق لعمله والطبيبة يلاحق بسبب قطعة حلوى، الأمر يأخذ مناحٍ بعيدة جدًا".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر