الأسرى

"بن غفير" يهدد الأسرى.. والأسرى: "بن غفير أصدر التصريحات وهو غير مدرِك لتجارب سابقيه"

"بن غفير"


  • الاثنين 7 نوفمبر ,2022
"بن غفير" يهدد الأسرى.. والأسرى: "بن غفير أصدر التصريحات وهو غير مدرِك لتجارب سابقيه"
تعبيرية

أدانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة تصريحات "ايتمار بن غفير" التي هدد من خلالها الأسرى بإجراءاتٍ استثنائية.

وقالت اللجنة في بيان لها: "من الواضح أن بن غفير أصدر هذه التصريحات وهو غير مدرِك لتجارب سابقيه من أمثال أردان وغيره، الذين حاولوا المساس بحقوقنا ومنجزاتنا التي حصلنا عليها بعد أن قدمنا عشرات الشهداء من الحركة الأسيرة وآلاف الأطنان من اللحوم البشرية في الإضرابات عن الطعام، لنصل إلى حياة تتصف بالكرامة والاستقرار المقبول على النفس البشرية الكريمة، إلى حين تحقيق حريتنا المنظورة والموعودة".

وتابعت، "رسالتنا الأولى للعدو وحكومته القادمة: إن لكم في التاريخ عبرة، وكل من يظن أنه يستطيع أن يمس بأيِّ حقٍّ من حقوقنا وينتظر أن نقف مكتوفي الأيدي فهو واهم، وسيرى منا فعلًا يغير الواقع داخل السجون وخارجها، وسنجعل الميدان يريكم لهيب ردودنا داخل السجون وبالتأكيد امتداد المعركة إلى خارج السجون في كل ساحات الوطن".

وأضافت، "رسالتنا الثانية لشعبنا وأسرانا: إن هذا النكرة بن غفير يظن أنَّ أمثاله قادرون على التعدي على أيِّ إنجازٍ أو حقٍ من حقوقنا دون أي حساب على ذلك، فكونوا كما عهدناكم دوما على أعلى درجات الاستعداد والجهوزية لنرد العدوان ونرد الصاع صاعين، فلم نسمح يومًا ولن نسمح لأيٍّ كان بالتعدي على كرامتنا وكياننا داخل الأسر، وسنجعلهم يندمون إذا ارتكبوا أي حماقة بحقنا، فلن نسمح للتاريخ بأن يسجل علينا بأننا فرطنا بأيٍّ من حقوقنا ومنجزاتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن".

وأردفت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، "رسالتنا الثالثة للوسطاء في المنطقة: نود منكم أن توصلوا رسائلنا للعدو بأن أيَّ تجاوزٍ أو تعدي على الأسرى وحقوقهم سيواجه برد فعل مزلزل قد تمتد آثاره وتداعياته إلى المنطقة بأسرها وليس فقط إلى ساحات الوطن".

وختمت اللجنة بيانها برسالة إلى فصائل المقاومة، قالت فيها: "رسالتنا إلى فصائل المقاومة: لقد كنتم دومًا سندًا لنا، فكونوا على العهد، وليكن سيفكم حاضرًا للخروج من غمده، وإن حريتنا الكاملة هي الحل الأمثل والرد الأنجع على هكذا حكومة حاقدة معتدية متربصة".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر