ترجمة خاصة-كشف موقع "واينت" العبري عن إذلال قادة في الجيش الإسرائيلي لأحد الجنود من لواء كفير- إحدى قواعد تدريب الجنود- مع بداية خدمته في الجيش رغم إطلاعهم على وضعه الصحي، الذي لا يسمح له ببذل مجهود جسماني كبير على حد قوله.

ووفقًا لـ "واينت"، فقد كان الجندي قد أصيب بانتفاخٍ شديد في ثلاث فقرات في ظهره، بعد تعرضه لحادث سير في الفترة التي سبقت تجنيده. 

وبحسب رواية الجندي التي نقلها موقع "واينت"، كان القادة في الجيش يأمرونه بخلع أربطة حذائه العسكري بشكلٍ متكرر ولمدة ساعة، ليصنع منها أشكالًا هندسية كمربعات ونجمة داوود، ثم إعادة ربطها من جديد، وكانوا يحددون له وقتًا زمنيًا لإنهاء المهمة.

ويوضح موقع "واينت" في تقرير ترجمه "الجرمق الإخباري"، أن أقارب الجندي ذكروا أن قادة الجيش علموا أنه يعاني من مشاكلٍ صحية في ظهره، ومع هذا طالبوه بالوقوف ثلاث مرات لمدة 25 دقيقة، وكانوا يعلمون أنه بعد ثماني دقائق من الوقوف المتواصل، سيبدأ يشعر بألم شديد في أسفل ظهره، وأنه توجه إلى كبار قادة الجيش حول هذا الشأن، لكنهم أخبروه أن سلوك وتعامل القادة معه مسموح به.  

ويلفت الموقع إلى أنه رغم أن الجندي أبلغ قادته أنه يعاني من مشاكل صحية، وأن الأعمال التي يُطالب بها تسبب له آلامًا، وأبرز أمامهم وثائق طبية تثبت ذلك، تشمل توصيات من الطبيب، بعدم السماح له ببذل أعمال تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، إلا أنهم لم يهتموا بالأمر، واستمروا بإهانته وإذلاله بشكلٍ متعمد أمام زملائه على حد قوله.

ووفقًا للموقع، طلب الجندي نقله من الدور القتالي إلى دور آخر، إلا أن القادة رفضوا ذلك، كما رفضوا فكرة عرضه على لجنة طبية لتحديد تعريف آخر له، لملاءمة دوره في الجيش مع حالته الصحية.

رابط مختصر