اللد

عضو في المعارضة ببلدية اللد تقدم استقالتها رفضًا للسياسات العنصرية ضد الفلسطينيين في المدينة

أعلنت عضو بلدية اللد فداء


  • الأحد 18 سبتمبر ,2022
عضو في المعارضة ببلدية اللد تقدم استقالتها رفضًا للسياسات العنصرية ضد الفلسطينيين في المدينة
فداء شحادة

أعلنت عضو بلدية اللد فداء شحادة استقالتها من منصبها في المعارضة اليوم الأحد وذلك على خلفية تعرضها لهجوم ومحاولات إقصاء منذ هبة الكرامة في شهر مايو/ أيار من عام 2021.

وقالت شحادة في بيان أصدرته: "على مدار سنواتي في البلدية قمت بكل ما أستطيع من جهد جهيد كعضوة بلدية وكناشطة اجتماعية وسياسية تهتم وتعمل من أجل مصالح وحقوق المجتمع العربي في اللد، عملت في الميدان ، قمت بلقاءات واجتماعات  مع أشخاص مختلفين بكل الأروقة الرسمية من أجل مستقبل مدينة اللد ومستقبل أبنائنا جميعًا".

وأردفت، "طوال هذه السنوات وأنا أحاول تمثيل الصوت الحقيقي للمجتمع العربي، الصوت المهمش، الصوت الذي لا يسمعه أحد، منذ أحداث شهر مايو /5 عام 2021 أنا أواجه هجوم لا يتوقف، هجوم وإقصاء بكل المجالات وعلى كل المستويات، العملي والشخصي والأسري، هذا الهجوم والعداء يأتي كمحاولة لتهميش صوتي، محوه والقضاء عليه".

وتابعت، "على الرغم من كل محاولاتي بأن أصنع عمل مهني، أنا أواجه مرة تلو مرة إدارة بلدية مسدودة و منغلقة أمامي وأمام مجتمعي، البلدية برئاسة يائير رفيفو تحولت إلى مكان لا يمكن صنع أي تغيير فيه، حتى بعد عام ونصف منذ أحداث مايو 2021 بدلًا من القيام بمحاولة الإصلاح، والعمل من أجل المساواة، والتمكين، والأمن والتسامح، رئيس البلدية يائير رفيفو ومعه نائبه يوسي هاروش يختارون يومًا بعد يوم تهميش واستبعاد مجتمعنا، يختارون التعامل معنا كتهديد أو أن لا يتعاملوا معنا من الأساس".

وأضافت، "في الأيام الأخيرة جميعنا نشهد النقص الأساسي بالمعدات في المدارس والروضات العربية في المدينة، هدم البيوت وإصدار أوامر هدم بشكل مستمر وتهديد للعديد من البيوت في المدينة، شعور معظمنا بانعدام الأمن والأمان بالبلد، تقوم البلدية بكل هذا لكنها لا تقوم بإيجاد الحلول، استبعاد وتهميش لثلث أبناء المدينة تحول لأسلوب ومنهجية، وإضافة إلى كل هذا يقف رئيس البلدية أمام الكاميرات ويحذر كل الدولة بأن اللد على وشك الاشتعال وهو من يمسك الفتيل، لكن في الواقع عدم الاهتمام بالتعليم والتثقيف، والرفاه الاجتماعي، وقضايا المسكن وأمننا الشخصي يشجع عصابات الإجرام ويؤجج اليأس فينا، يجب أن نضع حد لكل هذا".

وقالت، "لذلك بعد تفكير مطول وصعب، أخذت قراري بالاستقالة من مجلس البلدية والاستقالة من العمل الرسمي أمام البلدية، لا يعني هذا توقفي عن خدمة مجتمعي، العكس هو الصحيح ، في الأشهر الأخيرة أنا  والعديد من المتطوعات والمتطوعين نعمل بكل نشاط لإقامة حراك يعمل من أجل اللد - تأثير- اللد، هدف الحراك تعزيز وتمكين المجتمع العربي ، البحث والدفع من أجل إيجاد حلول للمسكن، التعليم والأمان الشخصي".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر