هبة الأقصى والقدس

المتابعة تدعو للحشد في فعاليات إحياء الذكرى 22 لهبة القدس والأقصى

دعت لجنة المتابعة العليا


  • الأحد 18 سبتمبر ,2022
المتابعة تدعو للحشد في فعاليات إحياء الذكرى 22 لهبة القدس والأقصى
هبة الاقصى والقدس (أرشيفية)

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينيين للمشاركة في إحياء الذكرى الـ 22 لهبة القدس والأقصى، التي ستجري في مدينة عرابة في البطوف يوم السبت 1\10\2022 على أن يسبقها زيارات لأضرحة الشهداء ووضع أكاليل الزهور في جت وأم الفحم ومعاوية والناصرة وكفر كنا وكفر مندا وسخنين وعرابة.

وشدد بركة أن الأسباب التي قادت إلى هبة الأقصى والقدس التي وصفها بـ البطولية ما زالت قائمة حتى اليوم من تصعيد يومي للانتهاكات والعدوان من الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه المختلفة ضد المسجد الأقصى المبارك وضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأصدرت المتابعة بيانها عقب اجتماع سكرتارية اللجنة والتي توقفت فيها اللجنة عند الأوضاع في المجتمع الفلسطيني48 في ظل اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، وأكد بيان المتابعة أن أيّ جهد أو عمل متعلق بالانتخابات يجب أن يكون محكومًا للمسؤولية الوطنية والاجتماعية ومحتكمًا للثوابت الوطنية المرتبطة بالنضال من أجل حقوق الفلسطينيين وتحقيق الحقوق القومية والمدنية لهم.

وتطرق بيان المتابعة إلى إغلاق ملف الشهيد الشاب محمد كيوان في هبة الكرامة في أيار من العام الماضي مؤكدًا أن إغلاق هذا الملف وإغلاق ملفات شهداء هبة القدس والاقصى الـ 13 في العام 2000، تدل على ذعر "إسرائيل" من حقيقة جرائمها وعلى إمعان إسرائيل في عقليتها الإجرامية التي تبيح قتل الفلسطيني وهدر دمه.

وتابع البيان، "تطرق الاجتماع إلى التصاعد المستمر في جرائم القتل والعنف في مجتمعنا وآخرها مقتل الشاب محمد خطيب في دير حنا، مشيرًا إلى أن ما كنا نتداوله بشأن تورط المؤسسة الإسرائيلية ليس في التقصير في مكافحة عصابات الإجرام، بل في حماية ورعاية هذه العصابات أصبح حقيقة معلنة من المؤسسة نفسها، وأشاد بركة بالوقفات الشعبية الحاشدة ردا على الجرائم التي وقعت في ام الفحم ودبورية والمزرعة".

وأردف، "توقف بركة عند ممارسات السلطات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في النقب وآخرها سعي المؤسسة الى ترحيل عائلة الدبسان والتنكر لحقها في أرضها، وذلك إلى جانب ما يتعرض له مسجد بئر السبع من تدنيس وانتهاكات وإقامة احتفالات مجون وخمور فيه من قبل بلدية بئر السبع ورئيسها العنصر".

وأضاف بيان المتابعة، "عبّر بركة عن وقوف لجنة المتابعة إلى جانب مستشفى الناصرة (الإنجليزي) الذي يتعرض مع باقي مستشفيات مدينة الناصرة إلى تضييقات وإجحاف في الميزانيات من قبل وزارتي المالية والصحة قياسًا لباقي مستشفيات البلاد، وأشاد بالدور الذي تقوم به مستشفيات الناصرة في تقديم خدمات صحية راقية لمئات ألوف المواطنين العرب".

وقدم عضو لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة قدري أبو واصل بيانًا حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال متوقفًا بشكل خاص عند الإضراب البطولي الذي خاضه وانتصر فيه الأسير خليل عواودة، وعند الأوضاع الصحية التي يواجهها الأسير ناصر أبو حميد والتي تهدد حياته بشكل مباشر والتي تستوجب نضالًا شعبيًا لإطلاق سراحه على الفور.

ودعت المتابعة للمشاركة في الوقفة التي دعت إليها لجنة الحريات أمام سجن الرملة للمطالبة بإطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد والذي يواجه خطر الموت وذلك يوم الثلاثاء 20\9\2021 في الساعة الخامسة بعد الظهر.

وفي ختام بيانها استنكر لجنة المتابعة الأمر التعسفي الذي أصدرته وزيرة الداخلية بمنع الشيخ رائد صلاح من السفر إلى خارج البلاد وهذه المرة بحجة نشاطه ودوره في لجان إفشاء السلام، وكأن لجان إفشاء السلام تشكل خطرًا على دولة "إسرائيل" ليس فقط في البلاد إنما خارجها أيضًا.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر