استنكر أهالي بلدة دبورية جريمة مقتل الشاب يوسف حلمي من البلدة بعد إصابته إصابة خطيرة بجريمة إطلاق نار أمس الخميس، كما أكدت مصادر محلية على أن الشاب أصيب بالرصاص في رأسه أثناء تواجده بجانب منزل مستهدف في البلدة.

وكتب محمود إبراهيم من دبورية على حسابه في فيسبوك، "قبل سنتين لما كنا نحكي بسيرة الإجرام بدبورية وقرفه نختم الحديث بأنه الحمدلله إيانا عايشين في دبورية غن صارت مشكلة كبيرها إيد تنكسر وتنحل ثاني يوم، بقيناش نعرف إنه دبورية حبتها ببيت النار بستناها مصير زي مصير باقي هالبلاد العربية، بدت المشاكل وكلنا عارفين سببها وأصحابها والشمس بتتغطاش بغربال،  وقعدنا طبعًا إحنا أهل دبورية نتفرج من بعيد ونقول آخرتها دم وآخرتها الله يعلمه، عارفين آخرتها من ما بدت  بس شو للاسف ما حدا عنده الجرأة يقف ويقول لا".

وأضاف، "وإياه آخرتها يا أهل دبورية إصابة شب من زينة شباب القرية مستحيل تسأل عنه حدا وما يشهد بأخلاقه، شخصيًا الشب اكبر مني بسنة وباقا بينه وبينه مرحبا وأهلين، شب عنجد إذا بتشوفه بتدعي بسلامته وبتدعي للرباه، وطبعا رصاصة طايشة، أنا كعربي في فلسطين المحتلة بطلت أعرف مين ألوم، دولة هدفها تنخر عظم هذا الشعب ولا الإجرام المنتشر انتشار النار ولا هالأكمن نذل الحمل بارودة وصار يفكر حاله قبظاي"

وتابع، "عشان أزيدكو بالشعر بيت، أكللنا وقت علشان ننزل لموقع الحدث قريب الثلث ساعة وكان الاسعاف والشرطة بعدهن مش جايين، شعب محتله احتلال وهو محتل حاله".

ومن جانبه، كتب مدين أبو راس، "الأسوأ من أن نعيش خائبين أن نعيش عاجزين عن إصلاح الواقع الفاسد، فليستمتع المجتمع باللطم والولولة، جريمة القتل في دبورية  كانت مسألة وقت، رحم الله يوسف هذا الشاب الطيب الخلوق، ذنبه الوحيد أنه وقف في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".

وبدوره، كتب الناشط في الحراك الدبوري يوسف عبد السلام على حسابه في فيسبوك إن القتيل يوسف معروف بابتسامته وبساطته، ويُشهد له بأنه مسالم وطيب القلب ولكن ذنبه أنه جلس في المكان الخطأ.

وأكد عبد السلام  للجرمق على أنه سيتم إقرار خطوات تصعيدية في دبورية رفضُا لتفشي العنف والجريمة في البلدة والمجتمع الفلسطيني بأراضي48، واحتجاجًا على مقتل الشاب يوسف حلمي.

رابط مختصر