تظاهر عشرات الفلسطينيين مساء اليوم الأربعاء في مدينة اللد احتجاجًا على إغلاق ملف الشهيد موسى حسونة، وعدم محاسبة قاتليه أو تقيدم أي لائحة اتهام بشأن الملف.

وقالت أم إياد والدة الشهيد موسى حسونة من اللد في حديثٍ لـ الجرمق: "الوقفة ضرورية، سنستمر في هذه الوقفات حتى يتم تقديم القاتل للمحاكمة، يجب أن يكون هناك عدالة، إذا صمتنا سيكون هناك ضحية أخرى".

وأشار المحامي وعضو اللجنة الشعبية خالد زبارقة في حديثٍ خاص مع الجرمق إلى أن ملف الشهيد موسى حسونة هو ملف مهم للمجتمع الفلسطيني في اللد وأراضي48 ككل، وتابع، "ملف الشهيد موسى حسونة الذي قتل بدم بارد على يد مجموعة إرهابية هو ملف حارق بالنسبة لنا في اللد ليس فقط على مستوى العائلة إنما على مستوى كل العرب في اللد والداخل".

وأضاف، "نقف شهريًا في نفس التاريخ الذي قتل فيه لنتذكر ويتذكر العالم ونحتج على إغلاق الملف، تم تقديم استئناف على إغلاق الملف وحتى الآن لم يتم البت في الاستئناف على الرغم من مرور سنة على الجريمة النكراء التي اقترفتها مجموعات إرهابية، ولا يوجد متهمين ولا معتقلين".

وأردف، "في المقابل لأن الشيخ يوسف الباز تحدث بنفس الروح التي يؤمن بها كل الفلسطينيين في الداخل بخصوص أحداث رمضان يتم اعتقاله بسبب كلمة نؤمن بها كلنا في المجتمع بالداخل، اليوم تم اعتقاله حتى نهاية الإجراءات القانونية، واضح أننا أمام حكم عسكري بأدوات مدنية تقوم بفرضه علينا المؤسسة الإسرائيلية، نحن أمام نظام حكم فصل عنصري".

رابط مختصر

اترك تعليق