محمد كناعنة

منذ عام.. السلطات الإسرائيلية تستمر بعزل القيادي محمد كناعنة في الحبس المنزلي

محمد كناعنة


  • الأحد 17 يوليو ,2022
منذ عام.. السلطات الإسرائيلية تستمر بعزل القيادي محمد كناعنة في الحبس المنزلي
محمد كناعنة

تستمر السلطات الإسرائيلية بفرض الحبس المنزلي على القيادي وعضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد كناعنة منذ عام، حيث كانت قد اعتقلته قبل أكثر من عام بتهمة التحريض خلال وقفة احتجاجية نظمتها لجنة المتابعة للتضامن مع الأهالي في حي الشيخ جراح خلال أحداث هبة الكرامة التي اندلعت خلال شهر مايو الماضي.

وأكدت الناشطة هناء ظاهر في حديثٍ مع الجرمق على أن ما يحدث مع القيادي كناعنة ما هو إلا ملاحقة سياسية كالتي طالت عشرات النشطاء على خلفية مواقفهم خلال وبعد هبة الكرامة.

وتابعت، "القضاة في المحاكم الإسرائيلية يعملون مع المؤسسة ويتعاملون بالمماطلة، وهم يريدون كسر هذا الشخص القيادي والمناضل الصلب منذ أعوام طويلة، هذا الشهر يدخل كناعنة الشهر الـ 12 في الحبس المنزلي".

وأضافت، "القيادي كناعنة اعتقل على خلفية تصريحاته وكلمته في حي الشيخ جراح التي دعا عبرها الفلسطينيين الذين يخدمون في جيش الاحتلال لترك الخدمة، هو لم يقل أي شيء يخترق القانون فيه، هم لم يجدوا له تهمة لمحاكمته فقاموا بهذه المماطلة لوضعه في الحبس المنزلي على أمل كسره".

وأشارت ظاهر إلى أن القيادي كناعنة اعتقل لمدة شهر في سجن المسكوبية، حيث جرى إطلاق سراحه بعد ذلك بشروط مقيدة، مضيفةً، "تم بعد ذلك تحويله للحبس المنزلي، ووجهت له لائحة اتهام تتهمه فيها بالتحريض والتعاون مع عميل أجنبي".

ولفتت ظاهر إلى أن السلطات الإسرائيلية لا تملك أي دليل عيني ضد كناعنة لتوجيه تهمة التحريض له، وتابعت، "تم التحقيق معي و اعتقالي في الفترة الأخيرة، يوجد ظلم معين، ويوجد ملاحقة للنشطاء، هذه المؤسسة أخذت بنفسها مقلب".

وأكدت ظاهر على أن ملاحقة النشطاء واعتقالهم والتحقيق معهم لن يضعفهم ولن يجعلهم يتراجعون عن دورهم، مضيفةً، "يوجد ناس ستستمر في مقاومة هذا الاحتلال حتى يسود العدل، هم يمنعون كناعنة من التواصل حتى مع الإعلام".

وفي شهر يونيو عام 2021 اعتقلت السلطات الإسرائيلية القيادي محمد كناعنة، حيث وجهت له النيابة العامة الإسرائيلية تهمة "القيام بأعمالٍ تخل بالأمن العام"، على خلفية مقطع فيديو انتشر على منصة فيس بوك يشتبهون فيه أن كناعنة دعا لوقفة في حي الشيخ جراح بالقدس.

وفي حينه، قال المحامي بلال نعامنة لـ الجرمق إنه في زيارته لكناعنة لاحظ آثار اعتداء وضرب على وجهه، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يكون قد تعرض للضرب خلال التحقيق.

ولفتت عائلة القيادي كناعنة في حديثٍ سابق لـ الجرمق إلى أنه تم اعتقال كناعنة بعد استدعائه لتحقيق شاباك بالقدس، إذ تم إيقافه بعد انتهاء التحقيق، مشيرةً إلى أنه تعرض للضرب.

فيما ندد حزب الوفاء والإصلاح حينها باعتقال عضو لجنة المتابعة محمد كناعنة، وقال في بيان له إن التضييقات والاعتقالات التعسفية جاءت لإتاحة الفرصة لمسيرة الأعلام.

وبدورها أدانت لجنة المتابعة العليا اعتقال عضو قيادتها محمد كناعنة في القدس، واعتبرت اعتقال كناعنة بمثابة تعدي وصفته بالسافر على لجنة المتابعة

وأشارت اللجنة في بيان لها إلى أن اعتقال محمد كناعنة يتزامن مع مسيرة الأعلام التي تنظمها السلطات "الإسرائيلية".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر