تحويل مدرسة فلسطينية في يافا إلى مدرسة يهودية لتعليم الفنون

قررت بلدية "تل أبيب" تحويل المدرسة التكنولوجية الفلسطينية في يافا لمدرسة يهودية لتعليم الفنون وذلك بعد سنتين على إغلاقها بحجة عدم وجود عدد كافي من الطلبة فيها.
وقال كايد حسنين عضو اللجنة الشعبية في يافا إن المدرسة أُغلقت قبل عامين، إلا أن البلدية أصدرت قرارًا بتحويلها لمدرسة يهودية لتعليم الفنون، مشيرًا إلى أن البلدية ادعت قبل عامين بأن عدد الطلبة فيها لم يكن كافيًا إذ انخفض إلى 200 طالب في آخر سنة.
وتابع للجرمق أن المدرسة كانت تضم طلبة ممن لديهم مشاكل اجتماعية، وبإغلاق المدرسة لم تستوعبهم أي مدارس أخرى ولم يُكملوا تعليمهم.
وقال إن بلدية "تل أبيب" أغلقت في ذات العام أيضًا مدرسة الزهراء، وهدمت مدرسة العامرية للبنين، وكلها مدارس تعود لما قبل الـ48، مؤكدًا على أن مبنى مدرسة الزهراء الآن يُستخدم كروضة.
ولفت للجرمق أن الهدف من إغلاق المدارس وتفريفغهم من الطلبة هي سياسة تجهيل لأهالي يافا أولًا، ولطمس الهوية العربية الفلسطينية ف يافا وإجبار أهلها على الهجرة من مدينتهم.
وقال إن هذه المدارس لها تاريخ طويل حيث درس فيها أهالي يافا قبل النكبة إلا أن المؤسسة الإسرائيلية تريد إخفاء تاريخها وأثرها، مشيرًا إلى أن عدد المدارس في يافا قليل جدًا.