تحويل سناء سلامة دقة للحبس المنزلي بشروط مقيدة

حوّلت محكمة الصلح الإسرائيلية في الخضيرة سناء سلامة دقة زوجة الشهيد الأسير وليد دقة للحبس المنزلي بشروط مقيدة.
وأفادت مراسلة الجرمق الإخباري أن المحكمة قررت تحويل سلامة دقة للحبس المنزلي في مدينة الطيرة ودفع كفالة مالية قدرها 20 ألف شيكل.
وحضرت سلامة دقة الجلسة عبر تقنية "زوم".
وطالبت الشرطة الإسرائيلية بتمديد اعتقال دقة لمدة 7 أيام إضافية بحجة استكمال التحقيق.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت سلامة دقة على خلفية منشورات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بادعاء "التماهي مع الإرهاب، والتحريض".
واعتقلت الشرطة دقة، مساء الخميس الماضي أثناء عودتها من مدينة القدس برفقة ابنتها ميلاد دقة عقب مطالبة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بترحيلها.
وقال المحامي فادي برانسي من طاقم الدفاع عن سناء سلامة دقة، إن، "محكمة الصلح اليوم قررت بالإفراج عن سناء سلامة اليوم، والشرطة قدمت طلب لوقف تنفيذ القرار، والقاضي أعطاهم مهلة لتقديم استئناف خلال اليوم حتى يوم غد، قرار اليوم ينص على أن سناء ستعود لابنتها وللشعب الفلسطيني وسنكون أول المباركين لها في العيد".
وتابع للجرمق، "قرار المحكمة أثبت أن اعتقال سناء كان اعتقال سياسي لأنها زوجة وليد المرحوم وليد دقة، ننتظر قرار المحكمة المركزية ونواصل شد الهمم أنها ستأخذ ذات القرار بالإفراج".
وختم، "معنويات سناء قوية قبل الاعتقال وخلاله وبعده، تعطي معنويات ولا تأخذ".
ومن جهته، قال المحامي علاء تلاوي من طاقم الدفاع عن سناء سلامة دقة إنه، "اليوم كان جلسة موضوعية بعد ما أخذنا مواد التحقيق كنا فعالين، والنيابة طلبت تمديد اعتقال سناء 7 أيام، وكانت المرافعة جيدة جدا والحاكم اقتنع في آخرها أن مكان سناء ليس السجن ويجب أن تخرج، الادعاءات المنسوبة لسناء غير صحيحة".
وتابع للجرمق، "اليوم المحكمة أطلقت سراح سناء بقيود، ونأمل أن يكون قرار المركزية ذاته وأن تكون سناء في العيد بيننا".
وأردف، "بما أن الملف سياسي ممنهج موجه من قبل بن غفير وأمثاله لا أعتقد أن ينتهي الملف اليوم ولكن نحن له بالمرصاد".