ضربة موجعة قد تطيح بحكومة بينيت.. النائب "عيديت سليمان" تنسحب من الائتلاف


  • الأربعاء 6 أبريل ,2022
ضربة موجعة قد تطيح بحكومة بينيت.. النائب "عيديت سليمان" تنسحب من الائتلاف
  أعلنت رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي عضو الكنيست عن حزب "يمينا" عيديت سليمان اليوم الأربعاء الانسحاب من الائتلاف الحكومي برئاسة نفتالي بينت ما يعني عدم وجود أغلبية للائتلاف في الكنيست. وقررت سليمان الانسحاب من الائتلاف بسبب خلافات وصفتها بـ "الأيدولوجية" مع شركاء بالحكومة من أحزاب اليسار الإسرائيلي، حيث ستقدم استقالتها رسميًا في وقت لاحق اليوم، إلا أنه لا يتوقع أن تستقيل من عضوية الكنيست بحسب وسائل إعلام عبرية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سيلمان قولها "حاولت تحقيق الوحدة وعملت من أجل الائتلاف الحالي، لكني أرفض المشاركة في إلحاق أضرار بالهوية اليهودية لإسرائيل وشعب إسرائيل". وتابعت "سأجمد عضويتي في الائتلاف وسأواصل محاولة إقناع أصدقائي بالعودة إلى معسكر اليمين وتشكيل حكومة يمينية، أعرف أنني لست الوحيدة في هذا السياق. يمكن تشكيل حكومة أخرى خلال ولاية الكنيست الحالية". ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما سرّع قرار الاستقالة من الائتلاف هو توجه وزير الصحة الإسرائيلية نحو السماح بإدخال المأكولات الـ "حاميتس" والتي تعتبر بحسب الديانة اليهودية "ليست حلالًا" إلى المستشفيات في البلاد خلال عيد الفصح اليهودي. وسليمان هي عضو الكنيست الثانية من حزب "يمينا" التي تنسحب من الائتلاف الإسرائيلي بعد عضو الكنيست عاميحاي شيكل وبذلك يصبح عدد أعضاء الكنيست في الائتلاف 60، ما يعني أن الائتلاف لن يتمكن من تشريع قوانين، وخاصة قوانين أساس، كما أنه قد لا ينجح بتمرير ميزانية الدولة. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بينيت لم يكن على دراية بقرار سيلمان الاستقالة من منصبها، وعلم بذلك من خلال ما نشرته وسائل الإعلام. وحاول بينيت الاتصال بسيلمان والتواصل معها، لكن دون أن يتمكن من ذلك، حيث قرر إلغاء برنامجه ومواعيده المقررة مسبقًا لليوم، من أجل المشاورات بشأن تداعيات قرار سيلمان على مستقبل الائتلاف الحكومي، ومن المتوقع أن يجتمع مع وزير الخارجية و"رئيس الحكومة البديل"، يائير لبيد. وفي أعقاب إعلان سليمان، احتفل معسكر نتنياهو بعد انهيار ائتلاف بينت-لبيد، حيث قال نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، "ادعوا باقي أعضاء اليمين الى سلوك طريق عديت، والعودة الى احضان المعسكر الوطني".
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر