أعلنت الشبيبة الشيوعية عن معسكر التطوع في النقب والذي سينطلق بتاريخ 25/3/2022، كنشاط ختامي لشهر النقب الذي أطلقته الشبيبة مطلع الشهر الجاري بهدف رفع الوعي بشأن قضايا النقب ومعاناة الأهالي هناك.

وقال عضو سكرتاريا اللجنة المركزية للشبيبة الشيوعية علاء شلاعطة في حديثٍ خاص مع الجرمق إن الشبيبة الشيوعية نظمت معسكر التطوع على نطاق قطري كنشاط ختامي لحملة شهر النقب التي تنوعت بين الأنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي والأنشطة الميدانية.

وأشار شلاعطة إلى أن الهدف من حملة شهر النقب هو تسليط الضوء على قرى النقب مسلوبة الاعتراف، إلى جانب رفع التوعية حول قضايا المصادرة والتشجير وسياسة اقتلاع الأهالي من الأرض.

وتابع، "جزء من الحملة كان إعلامي عبر نشر الصور ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.. إلى جانب نشاطات الشبيبة في البلدات حول هذه القضايا وتمرير ورشات وندوات للجيل الشاب وكل هذه النشاطات تتمحور حول قضايا النقب".

وأوضح شلاعطة أن 3 وفود من الشبيبة الشيوعية نفذت زيارة إلى قرى النقب مسلوبة الاعتراف بهدف التعرف عليها عن كثب، مشيرًا إلى أن الوفود كانت تجمع الشبان من مختلف قرى ومدن وبلدات أراضي48 كأم الفحم والناصرة وعكا وسخنين وغيرها.

وأضاف، "هذا العمل ليس فقط للشبيبة الشيوعية فشاركت الخلايا الطلابية بالجامعات بهذه الوفود.. الوفد الأخير ضمن الحملة توجه إلى قرية سعوة الأطرش ومدينة بئر السبع إلى جانب نشاط آخر تضمن مجموعة فعاليات للأطفال في النقب".

ولفت شلاعطة خلال حديثه مع الجرمق إلى أن معسكر التطوع سينطلق غدًا الإثنين وسيتضمن فعالية لزراعة الأشجار في قرية خربة الوطن، حيث سيتبع ذلك لقاء تثقيفي مع أهالي من القرية سيعملون على شرح أوضاع الأهالي في القرية.

وتابع، "سنلتقي مع الجبهة الطلابية في بئر السبع و سننام بالقرية وفي اليوم التالي سنقوم أعمال ترميم في قرية وادي النعم وسنختم المعسكر بالمشاركة في التظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة لإحياء ذكرى يوم الأرض".

وقال عضو سكرتاريا اللجنة المركزية للشبيبة الشيوعية علاء إن أكثر من 50 شاب أعمارهم فوق الـ 18 عامًا سيشاركون في المعسكر، لافتًا إلى أن غالبيتهم من سخنين وعرابة عكا والبعنة وأم الفحم والطيبة".

وأردف، "نحن لا نرى أن قضية النقب منفصلة عن قضية الشعب الفلسطيني.. فالممارسات العنصرية هي ذاتها في كل المناطق ولذلك فكرنا بأن نخصص شهر للنقب ولنرفع الوعي حول قضايا النقب.. في بداية الحملة وضعنا على رأس أولويات الحملة أن نرفع الوعي ونعرف الناس على معنى القرى مسلوبة الاعتراف وما هي الظروف التي يعيشها الأهالي في هذه القرى.. هذه الحملة لن تنتهي اليوم نحن سنستمر في محاولة رفع الوعي من خلال النشر والتواجد في كل التظاهرات والفعاليات".

رابط مختصر

اترك تعليق