محامي للجرمق: لا يوجد أي مبرر لاعتقال الناشط جبارين أثناء توجهه لإحياء الصلاة في قرية لفتا المهجرة

لا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز الناشط وعضو الحراك الفحماوي الموحد محمد طاهر جبارين بعد أن اعتقلته ظهر أمس أثناء تواجده في فعاليات تنظيف وإحياء الجمعة في قرية لفتا المهجرة قضاء القدس برفقة مجموعة من الشبان من أم الفحم.
وأوضح المحامي خالد زبارقة في حديثٍ خاص مع الجرمق أن القوات الإسرائيلية اقتادت محمد جبارين إلى مركز "القشلة" وحققت معه بشبهة إثارة الشغب بين الجمهور.
ولفت زبارقة إلى أنه لم يتضح حتى الآن إذا كانت السلطات الإسرائيلية ستعرض محمد على المحكمة الإسرائيلية أم لا، وتابع، "في حال سيعرضونه على المحكمة اليوم سيكون ذلك بعد الساعة الثامنة مساءً".
وأضاف، "قانونيًا لا يوجد أي مبرر لاعتقال أو توقيف محمد.. لا يوجد أي عمل يثير الشغب إلا إذا كانت إسرائيل تعتبر إقامة صلاة المسلمين عمل يثير الشغب بين الجمهور وهذا توجه خطير جدًا من الشرطة الإسرائيلية.. هذا يعتبر نوع من الاضطهاد الديني الذي تقوم به شرطة القدس تجاه المسلمين".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعترضت أمس حافلة خرجت من مدينة أم الفحم إلى قرية لفتا المهجرة واحتجزت الحافلة التي نقلتهم، حيث هب أهالي القدس لنقل شبان أم الفحم بمركباتهم الخاصة بعد احتجاز الشرطة الإسرائيلية للحافلة.
ويُشار إلى أن المجموعة الفحماوية “لأجلك بلدي” دعت لفعالية تنظيف وإحياء صلاة الجمعة في قرية لفتا المهجرة قضاء مدينة القدس المحتلة.