نشطاء من أم الفحم: "الشرطة الإسرائيلية استهدفتنا ونحن في طريقنا للتضامن مع الشيخ جراح"


  • السبت 19 فبراير ,2022
نشطاء من أم الفحم: "الشرطة الإسرائيلية استهدفتنا ونحن في طريقنا للتضامن مع الشيخ جراح"

استهدفت الشرطة الإسرائيلية أمس الجمعة السيارات التي خرجت من مدينة أم الفحم نحو حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة للتضامن مع الأهالي في ظل اعتداءات المستوطنين، وحررت لأصحاب المركبات المخالفات ومنعت إحداها من  الوصول إلى الشيخ جراح.

وقال الناشط محمد متعب في حديثٍ خاص مع الجرمق إن عناصر الشرطة الإسرائيلية حررت مخالفات للسيارات التي خرجت مع مدينة أم الفحم، ومن بينها سيارته، مضيفًا، "أثناء عودتي من الشيخ جراح أوقفني شرطي وكتب مخالفة لي وقال أنني كنت أسير بسرعة 170، بينما كتب في المخالفة أنني كنت أسير بسرعة 145".

وتابع، "أنا لم أكن مسرع.. أوقفوني وقالوا أنني كنت مسرع.. غرموني بقيمة 1500 شيكل.. ووضعوا علي 10 نقاط.. كانوا يستهدفون السيارات التي خرجت من أم الفحم للتضامن مع الشيخ جراح".

وأشار متعب إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت الشبان والفتيات بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت في الشيخ جراح، ما أدى إلى إصابة 4 شبان خلال القمع.

 

وأوضحت الناشطة من مدينة أم الفحم سيرين جبارين في حديثٍ خاص مع الجرمق أن سيارة شرطة كانت في المكان الذي انطلقت منه السيارات التي توجهت إلى حي الشيخ جراح للتضامن مع الأهالي.

ولفتت جبارين إلى أن الشرطة الإسرائيلية حررت مخالفات لـ 3 مركبات من مدينة أم الفحم وأرجعت سيارة ولم تسمح لها بإكمال طريقها إلى حي الشيخ جراح، وتابعت، "كانوا يستهدفون السيارات التي خرجت من  أم الفحم.. المخالفات وإرجاع سيارة لم يكن مصادفة".

وعن التظاهرة التي شارك فيها شبان أم الفحم بحي الشيخ جراح، قالت جبارين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت التظاهرة واعتدت على الشبان الذين تواجدوا في الحي، موضحةً أن إحدى الشابات اللواتي تواجدن من  أم الفحم في الشيخ جراح أصيبت أثناء القمع الذي طال العشرات.

 

ويوم الخميس، تلقى النشطاء وأصحاب الحافلات الذين سيتوجهون إلى المسجد الأقصى للرباط فيه تهديدات بمكالمات هاتفية من الشرطة الإسرائيلية تحذرهم فيها من التوجه إلى حي الشيخ جراح.

ومنذ أسبوع، يستمر القمع الإسرائيلي للأهالي في حي الشيخ جراح، حيث اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" الحي عدة مرات، وجرى هدم مكتب معنوي جرى إقامته قبالة خيمة "بن غفير"، والاعتداء على كل من تواجد في المكتب.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر