ما الذي توصلت له "لجنة تقصي الحقائق" حول تجسس الشرطة الإسرائيلية عبر "بيغاسوس"؟


  • الأحد 13 فبراير ,2022
ما الذي توصلت له "لجنة تقصي الحقائق" حول تجسس الشرطة الإسرائيلية عبر "بيغاسوس"؟

ذكرت صحيفة معاريف اليوم الأحد أنه يتوقع أن يخلص الطاقم الذي عينه المستشار القضائي السابق للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت لتقصي الحقائق حول قضية تجسس الشرطة بواسطة "بيغاسوس" إلى أنه لم يتم رصد تجاوزات في عمل الشرطة وشعبة التحقيقات والمباحث في الحالات التي استخدمت البرنامج أو برامج التنصت الأخرى.

وقالت الصحيفة إن الطاقم سيقدم استنتاجاته إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت في بداية الأسبوع الحالي حيث يُتوقع أن يطلب الطاقم من الشرطة تزويده بمعلومات أخرى من أجل إنهاء عملية تقصي الحقائق.

وبدأ طاقم تقصي الحقائق عمله في يناير الماضي بعد كشف صحيفة "كلكليست" عن أن الشرطة استخدمت برنامج "بيغاسوس"، الذي طوّرته شركة السايبر الهجومي الإسرائيلي NSO، من أجل خرق هواتف ذكية لمدراء عامين لوزارات وصحافيين ورؤساء بلديات وناشطين اجتماعيين وعددهم 26 شخصًا.

وفي وقتٍ سابق، طالب وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف والمعارضة بتشكيل لجنة تقصي حقائق رسمية أو لجنة حكومية، حيث وصفت وزيرة الداخلية أييليت شاكيد "إسرائيل" بأنها دولة لا تستحق أن تسمى ديموقراطية إذا ثبت استخدام الشرطة الإسرائيلية بيغاسوس بعشوائية.

ووفقًا "معاريف"، فإن طاقم تقصي الحقائق فحص مئات ملفات التحقيق التي أجرتها وحدة "لاهاف 433" منذ العام 2014، وبضمنها التحقيقات في ملفات نتنياهو، وخَلُص الطاقم إلى أنه في جميع الحالات التي جرى فيها استخدام برمجيات تجسس، تم ذلك من خلال توجه منتظم إلى المستشار القضائي للحكومة واستصدار أمر وقّع عليه نائب رئيس محكمة مركزية.

وتابعت الصحيفة أن الطاقم كرر نتائج الفحص الأولي وقرر أنه لم يتم التجسس على 23 شخصًا من الأسماء الـ26 التي وردت في تقرير "كلكليست" ولم يُفتح تحقيق بشأنهم، وأن استخدام برنامج التجسس ضد 3 آخرين، جرى التحقيق معهم في "لاهاف 433" في ظروف مختلفة، كان بموجب القانون.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر