ماذا قال الشيخ رائد صلاح فور الإفراج عنه؟

أكد الشيخ رائد صلاح على أن الثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية هي بالنسبة للشعب الفلسطيني كل شيء، مضيفًا أنه يحيا عليها وسيموت عليها.
ولفت صلاح إلى أن مصلحة السجون والسلطات الإسرائيلية كادوا كيدهم له وأرادوا قتل شخصيته بكل ما للكلمة من معنى لكن التضامن العربي والإسلامي والفلسطيني وصل له رغم ضيق العزل وجعل غرفة سجنه تمتد أوسع من المحيطات بل أوسع من الأرض حتى التقت بالسماء.
وأجاب الشيخ رائد صلاح على حفاوة استقباله، "أنا لم أفعل شيء إنما فقط اجتهدت لقول أن قضيتنا الكبرى هي المسجد الأقصى المبارك، وعلينا أن ننتصر لهذه القضية حتى نحيا ونموت أعزاء".
وأضافت أن التهمة الذي وجهت له بـ "التحريض على الإرهاب" بعد اقتباسه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هي تهم في مجملها مطاردة دينية أولًا وسياسية ثانيًا، مضيفًا أن السلطات الإسرائيلية تجرأت على محاكمة القرآن والسنة والتراث الفلسطيني بمحاكمته، لأنهم لا يفهمون أصول اللغة العربية وقواعدها وبياناتها أبدًا.
وأكد على أن الثوابت العروبية لا تشيخ ولا تموت ولا تخرج للتقاعد، مشيرًا أنه سيبقى على هذا النهج حتى يلقى الله تعالى.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية أفرجت عنه بشكل تلقائي، مؤكدًا على أنهم لا يستطيعون الاشتراط عليه أبدًا لأنه هو صاحب الحق وهو الذي يشترط وهم أصحاب الباطل.
وأكد على أنه سيواصل عمله وسيظل يتنفس الهواء المبارك الطهور الذي عاش عليه حتى بلغ 64 عامًا، وسيبقى مع هذا النفس الذي سيدخل قبره وسيكون وصية لأبنائه وأحفاده وأحفاد أحفاده، مضيفًا، "كما التقينا في الارض سنلتقي بالجنة وسنؤكد هناك على ثوابتنا العروبية الفلسطينية".
ولفت صلاح إلى أنه لا يوجد أي منع لدخوله المسجد الأقصى المبارك وأنه سيزور الأقصى قريبًا زيارة الشوق للقدس والمسد بعد أن مُنع من زيارته منذ عام 1900.