التقى منذر أبو أحمد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عصر اليوم، الأسير أيهم كممجي بعد اعتقاله فجر اليوم من مدينة جنين من قبل الوحدات الخاصة الإسرائيلية التي اقتحمت المدينة بقوات كبيرة.

وقال المحامي منذر أبو أحمد إن الأسير أيهم كممجي نجا من محاولتي اغتيال خلال عملية ملاحقته من قبل القوات الإسرائيلية، كانت الأولى عندما أطلقت عليه قوات إسرائيلية النار قرب العفولة بعدما اختبأ بين الأعشاب، إذ كانت القوات قريبة منه وفتشت في حقيبته وأغراضه، ولكنها فشلت بالوصول إليه.

وأضاف المحامي أن الأسير كممجي تعرّض لإطلاق نار ثان أثناء عبوره من فتحة سالم بين أراضي الـ48 والضفة الغربية وقطعه الحاجز للدخول لجنين، لتكون بذلك المحاولة الثانية الفاشلة لاعتقاله أو اغتياله.

وأضاف أن الوحدات الخاصة الإسرائيلية قامت بضربه مع رفيقه وفلسطينيين آخرين منذ لحظه اعتقالهم فجرًا حتى وصولهم لمركز تحقيق الجلمة.

وأكد أبو أحمد أن أيهم بحاجة لطبيب لفحصه لأنه يعاني من ألم في صدره وفي أكتافه ولكن لم يتم علاجه حتى الآن أو نقله لأي مستشفى، لافتًا إلى أن من يقوم بفحص الأسرى فور وصولهم هو طبيب غير مختص.

وتابع أن الأسير أيهم كان قد دخل المنزل الذي تم اعتقاله منذ قبل 15 دقيقة فقط من إلقاء القبض عليه، ما يدل على أن كان مراقبًا منذ لحظة خروجه من مخيم جنين وتوجهه للمنزل بالحي الشرقي للمدينة.

ولفت محامي الهيئة إلى أن الأسير أيهم عاش أيام حريته كأنه في الجنة، وتكلم مع النجوم ولكن أمنيته لم تتحقق بأن يزور قبر أمه.

واعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الأسيرين المحررين مناضل انفيعات وأيهم كممجي من مدينة جنين بعد محاصرة منزلٍ تحصنا فيه وتهديدهما بنسف المبنى إذا لم يخرجا وهو ما دفعهما للتسليم حفاظًا على حياة سكان المبنى.

رابط مختصر

اترك تعليق