صحيفة أمريكية: تناقض بين تصريحات ترامب ونتائج استخباراتية عن اليورانيوم الإيراني

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هناك تناقض في نتائج الاستخبارات الأميركية بشأن مخزون اليورانيوم المخصب المتبقي لدى إيران بعد الهجمات الأميركية والإسرائيلية على منشآتها النووية، وبين تصريحات إدارة الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، بهذا الخصوص.
نقلت الصحيفة هذه التصريحات عن مصادر مطلعة على حديث مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي ترامب.
وأكد المسؤولون أن المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت حتى الآن بشأن المخزون، لا تتطابق مع تصريحات الإدارة الأميركية، بشأن هذا الموضوع.
وأشاروا إلى أن الأقسام التي يُعتقد أنها تحتوي على مخزون اليورانيوم في منشأة نطنز النووية التي استهدفتها الولايات المتحدة "تضررت"، لكنها "لم تُدمَّر"، خلافا للتصريحات الرسمية.
وادعت المصادر المطلعة أن الاستخبارات الأميركية لم تتوصل بعد إلى استنتاج قاطع بشأن كمية اليورانيوم المخصب المتبقية لدى إيران.
وعقب الهجمات الأميركية، زعم الرئيس دونالد ترامب أن الهجمات التي نفذتها طائرات "بي-2" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية، قد "دمرت بالكامل" منشآت التخصيب النووي.
وفي 22 حزيران/ يونيو الجاري، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران، وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" في قطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 حزيران/ يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.