شهد الكنيست الإسرائيلي جلسة تصويت صاخبة مساء الأربعاء، بعد تقديم النائب أيمن عودة مقترح لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في إخفاقات الشرطة الإسرائيلية في ملف العنف والجريمة في الوسط الفلسطيني بأراضي48.

وكتب النائب أيمن عودة عبر حسابه بموقع تويتر "لقي بكر ناطور مصرعه اليوم في قلنسوة بواقع 20 طلقة في وضح النهار ليكون المواطن العربي رقم 55 الذي يُقتل منذ بداية العام، سأطالب بتشكيل لجنة تحقيق في إخفاقات الشرطة في مواجهة العنف والجريمة التي تسفك دماء المواطنين العرب".

لكن مقترح النائب عودة فشل بعد تصويت 57 نائبًا في الكنيست ضد المقترح مقابل 54 نائبًا صوتوا لصالحه، فيما كان لافتًا تصويت نواب من الوسط الفلسطيني في أراضي48 ضد المقترح.

وعكس التصويت تعقيدات المشهد السياسي في البلاد، فنواب ضمن أحزاب المعارضة الإسرائيلية صوتوا لصالح مقترح تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية في حين صوّت أعضاء من الموحدة ضده.

وصوّت كل من النواب منصور عباس وسعيد الخرومي ووليد طه عن القائمة العربية الموحدة ضد المقترح، وكذلك صوتت النائب ابتسام مراعنة عن حزب العمل والنائب غيداء زعبي والنائب عيساوي فريج عن حزب ميرتس ضده.

وشهدت جلست التوصيت ملانسة بين النواب من الوسط الفلسطيني على خلفية تصويت بعضهم ضد المقترح.

وفي بيانٍ لها عقب التصويت قالت القائمة الموحدة إن نوابها لم يدعموا اقتراح المشتركة لإيمانها بأن قيام المشتركة بطرح الموضوع يأتي فقط من باب الاستمرار في الأسلوب الشعبوي للمزاودة على الموحدة ومحاولة إحراجها.

وفي المقابل، قالت المشتركة في بيان، "توجهنا لنواب الموحدة وميرتس للتعاون معنا في هذا الموضوع المصيري ولكن عبثًا فقد فضلوا سلامة الائتلاف ووحل الحكومة بدلًا من سلامة مجتمعنا وامنه ومحاسبة المتورطين في دماء أبنائنا".

رابط مختصر

اترك تعليق