قال الباحث والمختص في الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية حسن صنع الله إن “إسرائيل” تتعامل مع الفلسطينيين في أراضي٤٨ باعتبارهم أعداء، خاصة في ظل فشل مساعي الأسرلة مع الهبة الجماهيرية. وأشار إلى أن “إسرائيل” كانت تراهن على تذويب هوية الفلسطينيين في أراضي 48 خصوصًا الشباب عبر مشاريع الأسرلة، مؤكدًا أن السلطات الإسرائيلية اكتشفت في الهبة الأخير فشل ذلك الرهان، ووجدت نفسها أمام عقل فلسطيني واعي لا يمكن أن يتنازل عن حقوقه وهويته الوطنية. ولفت صنع الله في حديثٍ مع الجرمق إلى أن حملة الاعتقالات والتصعيد الأخير ضد الفلسطينيين جاء نتيجة رفضهم للممارسات الصهيونية في الأقصى والقدس، وقبل ذلك رفضهم ليهودية الدولة. وأكد الباحث صنع الله على أن “إسرائيل” اتبعت نهج الاعتقالات لمنع فلسطينيي 48 من التظاهر من خلال سياسة العقاب الجماعي وتجنيد المستوطنين وتشكيل جيش منهم لتنفيذ اعتداءات على فلسطينيي 48. وأوضح الباحث والمختص في الشأن الإسرائيلي والفلسطيني حسن صنع الله أن جهات إسرائيلية شنت حملات تحريضٍ عبر إعلامها وشبكات التواصل الاجتماعي، إذ دعت بشكل علني لقتل الفلسطينيين وارتكاب مجازر بحقهم. ونوّه صنع الله إلى أن السلطات الإسرائيلية تعمدت ملاحقة القادة السياسيين في أراضي 48، لكنه اعتبر التصعيد الأخطر بحق فلسطينيي 48 هو قيام “إسرائيل” بتنفيذ 3 اعتقالات إدارية بحق الشبان ظافر جبارين من مدينة أن الفحم، وعيد حسونة من مدينة اللد، وبراء أبو شقرة من مدينة الناصرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

الاسم *

البريد الالكتروني *

تعليقك *

أضف تعليقا