بسبب الحرب على شعبهم.. الجنود البدو في الجيش "الإسرائيلي" يشكلون أزمة لقيادتهم

كشفت مصادر عبرية أن المعركة الأخيرة في قطاع غزة لا تزال تلقي بتداعياتها على القوات "الإسرائيلية"، وهذه المرة يتعلق الأمر بالجنود البدو وبقائهم في الجيش "الإسرائيلي".
وأفادت المصادر عن وجود ضغوط عائلية على الجنود البدو للانسحاب من القوات "الإسرائيلية"، وقد حذر رئيس قسم الضباط في إدارة شؤون الموظفين في الجيش "الإسرائيلي" من أزمة اجتماعية حادة قد تؤدي إلى انسحاب بعض الضباط والجنود.
وبيّنت المصادر أنه في فوج الدوريات الصحراوية التابع للقيادة الجنوبية، واجهت كتائب النقل والوحدات التي فيها نسبة كبيرة من الجنود ظواهر غير عادية، فقد تغيب الكثير من الجنود.
وفي حالات أخرى، قام جنود بدو بمغادرة مجموعات على الواتساب تابعة للوحدات المختلفة، والتغيب عن بعض الأحداث وانخفاض الدافع للمواصلة في الجيش، وزادت طلبات الخروج من قواعد الجيش بدون زي الجيش خوفًا من الانتقادات العامة.
وكشفت المصادر أن بعض العناصر غادروا القواعد العسكرية، وعندما اتصل بهم الضباط لمعرفة سبب ذلك، قالوا إنهم لا ينوون العودة للخدمة.
وعن سبب تفاقم هذه الظاهرة بعد العدوان الأخير على غزة، أوضح ضابط في دائرة شؤون الموظفين في الجيش "الإسرائيلي" أن "بعضهم برر بأنه نتيجة قصف عائلاتهم الممتدة في قطاع غزة أو بسبب الهجوم على المسجد الأقصى".
وشددت المصادر على أن القلق الرئيسي في الجيش "الإسرائيلي" هو انخفاض دافع العرب البدو للتجنيد، في ظل انخفاض نسبتهم في السنوات الأخيرة.
وقال ضابط في الجيش"الإسرائيلي"، "هذا لا يحدث فقط في الوحدات البرية ولكن في جميع الوحدات في الجيش بدرجات متفاوتة ويجب علينا التعامل مع الأزمة".
المصدر: شبكة قدس الإخبارية.
. . .