في تعقيبه على الإطاحة بنتنياهو خلال جلسة الكنيست اليوم الأحد قال عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي خطيب إن جل اهتمام التركيبة الحكومية هو إسقاط نتنياهو فقط.

فيما أوضح خطيب أن حكومة بينيت تملؤها التناقضات، وأن عمر هذه الحكومة لن يكون طويلًا.

وأكد خطيب على أن حكومة بينيت ستكون أكثر تطرفًا من حكومة نتنياهو.

وأشار إلى أن نتنياهو لم يكن يصرح بأنه سيوسع السيطرة على مناطق "ج"، بينما بينيت وفي جلسة الكنيست اليوم أكد في خطابه على أنه سيسطر على مناطق "ج" وأنه سيتم بناء المستوطنات فيها بشكل مكثف.

فيما نوه خطيب في حديثه مع الجرمق إلى أن حكومة بينيت قد لاقت قبولًا في العالم الغربي، وأن لجو بايدن يد في تغييب نتنياهو.

وتابع قائلًا إن ما يثير الغضب هو أن منصور عباس لا يرى ضيرًا في أن الحكومة التي شارك في ائتلافها تسعى لتعزيز العنصرية تجاه كل ما هو عربي، ولتوسيع الاستيطان.

وأكد خطيب على أن منصور عباس قد حصل على وعود بفتات وميزانيات، معتبرًا ذلك مقايضة لطموح الشعب الفلسطيني مقابل مساعدات مادية.

ولفت عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي خطيب إلى أن منصور عباس وكل القائمة العربية التي يمثلها سيكونون بعد 6 أشهر خارج الحكومة "الإسرائيلية" وأن مصير عباس سيكون ذاته مصير نتنياهو.

رابط مختصر

اترك تعليق