أعلنت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب عن سلسلة خطوات نضالية رفضا للهدم وتهجير السكان في النقب حيث قالت في بيان لها، إنه، "في ظل استمرار حكومة نتنياهو – بن غفير، عبر أذرعها المختلفة وعلى رأسها “سلطة تهجير عرب النقب”، بسياسة هدم البيوت العربية، وآخرها في قرية السر وغيرها من القرى غير المعترف بها، تعلن قيادة الجماهير العربية في النقب عن تصعيد نضالها الشعبي".

وجاء في بيان اللجنة أن الخطوات تتمثل بمقاطعة لقاءات المعايدة مع ممثلي الوزارات الحكومية و”سلطة تهجير عرب النقب” خلال عيد الأضحى المبارك، رفضًا لسياسات الهدم والتهجير، واقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية الأساسية، تضامنًا مع أهلنا الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء على أنقاض بيوتهم المهدّمة.

كما جاء في بيان اللجنة إنه يجب، "دعم الاقتصاد المحلي من خلال حثّ الأهالي على التسوق في الأسواق المحلية، ودعوة التجار إلى تقديم التسهيلات والعروض الخاصة لأبناء مجتمعهم، كما يجب تقديم الدعم العيني والمادي للعائلات المنكوبة التي هُدمت بيوتها، بالتنسيق مع المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، لجنة التوجيه العليا ومنتدى السلطات المحلية، وذلك عبر توفير مواد بناء ومساعدات إغاثية وأي شكل من أشكال الدعم والإسناد".

وقالت اللجنة إنه، يجب، "التأكيد على صلاحيات السلطات المحلية داخل مناطق نفوذها، والتشديد أنه إذا استمرت ما تُسمى بـ”سلطة تطوير البدو” في تجاوز هذه الصلاحيات، فإن السلطات المحلية ستعلن عن العمل خارج أي تنسيق مع هذه السلطة ومقاطعتها بالكامل"، كما ودعت لـ، "تقديم التماس قانوني مشترك باسم السلطات المحلية، ضد سياسة الهدم المنهجية للمنازل العربية دون توفير حلول سكنية بديلة، عادلة ومتفق عليها مع السكان".

وأشارت اللجنة إلى ضرورة، "إنشاء دائرة إعلامية من ناطقين إعلاميين في السلطات المحلية، بالإضافة إلى دائرة للتخطيط الاستراتيجي تضم مهندسين ومختصين من أبناء النقب"، كما دعت، لـ "العمل على تدويل القضية، ودعوة أبناء النقب في الخارج لتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، والقيام بدورهم كسفراء لقضية النقب في المحافل الدولية".

وأعلنت اللجنة عن، "مظاهرة “العهد والوفاء”، يوم الأربعاء الموافق 26.6 الساعة 11:00 صباحًا، أمام مجمّع المكاتب الحكومية والمحاكم في قلب مدينة بئر السبع، مرفقة بإضراب شامل في السلطات المحلية في النقب".

وختمت اللجنة، "في حال عدم تراجع الحكومة عن سياسة الهدم، سيتم تصعيد النضال والإعلان عن أضخم مظاهرة في تاريخ الجماهير العربية أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، إلى جانب إقامة خيمة اعتصام مفتوحة حتى الاستجابة لمطالبنا العادلة والشرعية".

رابط مختصر