قيادات النقب تعقد اجتماعًا طارئًا في رهط وتدعو لخطوات احتجاجية ضد الجريمة
النقب

عقد منتدى السلطات المحلية العربية في النقب ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب اجتماعًا طارئًا في بلدية رهط، بدعوة من رئيس البلدية الحاج طلال القريناوي، وذلك في أعقاب التهديدات التي طالت البلدية وقيادتها، والزيارة التي وُصفت بـ"الاستفزازية" لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وأكد المجتمعون أن الاجتماع يأتي تأكيدًا على وحدة الصف في وجه تصاعد الجريمة والعنف، ودعمًا كاملاً لبلدية رهط وقيادتها. كما شددوا على رفضهم القاطع لزيارة بن غفير التي اعتبروها "محاولة لتسويق الوهم وخلق توتر مفتعل، في ظل غياب خطط جادة لمواجهة العنف في المجتمع العربي".
واتهمت القيادات المحلية السلطات الإسرائيلية بالتقاعس المتعمد في فرض الأمن، محمّلين الحكومة والشرطة المسؤولية عن الفوضى المستمرة وغياب الأمان في بلدات النقب.
وأعلن المجتمعون عن سلسلة من الخطوات التصعيدية، أبرزها: تخصيص أول حصتين دراسيتين يوم الأحد 11 أيار في مدارس النقب العربية للتوعية بقيم التسامح ومخاطر العنف والجريمة، ودعوة جماهير النقب للمشاركة في مظاهرة قطرية احتجاجية أمام مجمّع الدوائر الحكومية في بئر السبع يوم الخميس 15 أيار الساعة 11:00 صباحًا، وتشكيل طاقم إعلامي نقباوي برئاسة الإعلامي نواف النباري لمخاطبة الرأي العام المحلي والدولي وتسليط الضوء على السياسات التمييزية ضد المواطنين العرب في النقب.
وختم البيان بالتأكيد على استمرار التحرك الشعبي والرسمي، والإعلان عن خطوات إضافية قريبًا، مع التشديد على أهمية التكاتف والوحدة في سبيل تحصيل الحقوق ومكافحة آفة العنف.