نحو 1000 شرطي إسرائيلي يداهمون رهط ومشادة كلامية بين بن غفير ورئيس البلدية


  • الأربعاء 7 مايو ,2025
نحو 1000 شرطي إسرائيلي يداهمون  رهط ومشادة كلامية بين بن غفير ورئيس البلدية
مشادة كلامية بين القريناوي وبن غفير

اقتحم نحو 1000 شرطي إسرائيلي مدينة رهط بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وشهدت مدينة رهط مشادة كلامية حادة بين بن غفير ورئيس بلدية رهط طلال القريناوي.

وصرخ رئيس البلدية على بن غفير: "لماذا تهدمون المنازل؟ توقفوا عن هدم المنازل. هذه المدينة ليست مدينتكم".

وقال بن غفير ردا على ذلك إنه "سنستمر في هدم كل ما هو غير قانوني".

وأبعدت عناصر الشرطة القريناوي بالقوة بعد الاتهامات والانتقادات التي وجهها لبن غفير.

وجاء هذا الاقتحام بعد عثور موظفون في بلدية رهط على قنبلة وُضعت فوق سطح مبنى البلدية، وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة في المكان، وشرع خبراء المتفجرات بتفكيك القنبلة.

وفي السياق، أعرب النائب في الكنيست الاسرائيلي يوسف العطاونة في بيان له، عن استنكاره الشديد للزيارة الاستفزازية التي قام بها العنصري الفاشل، وزير ما يسمى بـ"الأمن القومي"، المتطرف إيتمار بن غفير إلى مدينة رهط، واصفًا إياها بأنها استعراض رخيص لا يخدم سوى مصالحه السياسية الضيقة.

وقال العطاونة: "هذا العنصري الفاشل يدخل مدننا العربية ويقتحمها، ليس بدافع الحرص على أمن المواطنين، بل بهدف استغلال معاناتهم وتحويلها إلى مادة دعائية تلمّع صورته المهزوزة على حساب دماء الضحايا".

ووصف العطاونة بن غفير بأنه "وزير العنف"، و"أزعر سياسي"، و"مدان بالإرهاب"، مؤكدًا أنه لا يمثل جهة تحارب الجريمة، بل هو من يغذي العنف، ويدفع باتجاه الفوضى داخل المجتمع العربي.

وأكد العطاونة أن هذه الزيارة لا علاقة لها بالأمن ولا بمحاربة الجريمة، بل هي محاولة بائسة لإيهام الجمهور بوجود تحرّك حكومي، بينما الحقيقة أن الأوضاع الأمنية في المجتمع العربي تتدهور من سيئ إلى أسوأ.

وأضاف: "بن غفير لا يهتم بمعالجة العنف المتفشي، بل يسعى إلى تغذية خطاب الكراهية، وتأجيج المشاعر، وتعميق الانقسام. ما يقوم به ليس إلا استثمارًا سياسيًا رخيصًا في وجع الناس، ومحاولة لتسجيل نقاط على حساب مجتمع ينزف".

وأعرب العطاونة عن دعمه الكامل لرئيس بلدية رهط الحاج طلال القريناوي في موقفه الصلب تجاه زيارة بن غفير الاستفزازية، مشيرًا إلى أنه يقف إلى جانبه أيضًا في وجه التهديدات الخطيرة التي تعرّض لها. وأضاف أن من الأولى بشرطة بن غفير، بدلًا من مرافقة وزيرهم في استعراضه الفارغ، أن تقوم بدورها في منع هذه التهديدات من الأساس، إن كانت فعلًا تدّعي الحرص على الأمن.

وختم العطاونة مركّزًا: "لن نسمح بتحويل مدننا إلى منصات استعراضية عنصرية لتحقيق أهداف سياسية رخيصة. أهلنا يستحقون الأمن والكرامة، لا عروضًا جوفاء ووعودًا كاذبة".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر