حصل حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي بنيامين نتنياهو على 24 مقعدا وذلك في استطلاع للرأي نشرته القناة 13 الإسرائيلية أمس الإثنين والتي جاء فيها أن حزب الليكود سيظل الحزب الأكبر في الكنيست في حال أُجريت الانتخابات اليوم.

وبحسب نتائج الاستطلاع فإن، حزب "يسرائيل بيتنو" برئاسة أفيغدور ليبرمان حصل على 15 مقعدًا، يليه حزب "الديمقراطيين" بقيادة يائير غولان بـ14 مقعدًا، فيما حصل "المعسكر الرسمي" برئاسة بيني غانتس على 13 مقعدًا، وحصل حزب "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، إلى 11 مقعدًا فقط. 

وبحسب الاستطلاع، فإن حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير يحصل على 11 مقعدًا، يليه حزب "شاس" بـ10 مقاعد، ثم "يهدوت هتوراه" بـ7 مقاعد.

وأظهر الاستطلاع أن تحالف الجبهة والعربية للتغيير حصل على 6 مقاعد، فيما تحصل القائمة الموحدة على 5 مقاعد. ووفقا للاستطلاع، بالكاد يتجاوز حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش، نسبة الحسم ويحصل على 4 مقاعد.

ووفقا للاستطلاع فإن حزب برئاسة نفتالي بينيت سيتصدر المشهد في حال ترشح للانتخابات حيث حصل على 31 مقعدًا، مقابل تراجع الليكود إلى 20 مقعدًا، والديمقراطيين إلى 9 مقاعد، و"يسرائيل بيتنو" إلى 8، و"ييش عتيد" إلى 7، و"المعسكر الرسمي" إلى 5 مقاعد.

وفي هذه الحالة، يحصل حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه" - على بـ10 و7 مقاعد على التوالي، بينما يتراجع "الصهيونية الدينية" إلى ما دون نسبة الحسم. ويحصل كل من تحالف الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على 6 مقاعد.

وأشار الاستطلاع إلى أن 48% من الإسرائيليين يرون أن بينيت أنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية من نتنياهو بينما يرى 38% أن نتنياهو أنسب من بينت لهذا المنصب.

وأظهر الاستطلاع أن 46% من الإسرائيليين يرفضون توسيع الحرب على قطاع غزة، مقابل 39% يدعمون ذلك.

كما عبّر 53% من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن نتنياهو يسعى لتوسيع الحرب لدوافع تتعلق ببقائه السياسي، بينما قال 35% إنه يتصرف بدوافع عملياتية - موضوعية.

ورأى 57% من المشاركين أن توسيع الحرب من شأنه أن يعرّض المحتجزين الإسرائيليين في غزة للخطر، مقابل 30% فقط يعتقدون أنه يساهم في تسريع الإفراج عنهم.

رابط مختصر