كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم، عن نشوب خلاف حاد داخل أروقة القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، بين رئيس أركان جيش الاحتلال، والوزيرين إيتمار بن غفير وأوريت ستروك، بشأن قرار إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وفي تصريح ناري، جدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير معارضته الشديدة لأي خطوات من شأنها التخفيف الإنساني عن غزة، وقال: "كنت الوحيد الذي صوّت ضد إدخال المساعدات في الجولة السابقة، واليوم أيضًا لا يجوز السماح بها. إذا كان المحتجزون في غزة لا يأكلون، فلا يجب أن تحصل غزة على طعام".

وأضاف بن غفير: "يجب قصف مخازن الطعام، وقصف المولدات، وقطع الكهرباء. سأفعل كل ما بوسعي حتى لا يقع رئيس الوزراء نتنياهو في الخطأ نفسه مجددًا. كانت هناك غلطة واحدة ويجب ألّا تتكرر".

ويأتي هذا التصعيد من بن غفير في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل للسماح بمرور الإغاثة الإنسانية، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية.

رابط مختصر

اترك تعليق