كشفت مصادر إسرائيلية عن حادثة أمنية خطيرة وقعت يوم الثلاثاء الماضي جنوب قطاع غزة، حين تُرك جندي من وحدة الهندسة الخاصة "يهلُم" بمفرده داخل القطاع، بعد أن غادرت القوة التي كان ضمنها المنطقة دون أن تنتبه لغيابه.

وبحسب التقرير، فإن الجندي بقي في أراضي العدو نحو 40 دقيقة، قبل أن يتمكن من الوصول إلى قوة تابعة للواء "غولاني" كانت تنشط في المنطقة. وأفاد شهود أن الجندي توجه نحو القوة الأخرى وهو يصرخ "جيش الدفاع الإسرائيلي" لتفادي إطلاق النار عليه عن طريق الخطأ.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "في يوم الثلاثاء، وخلال نشاط عملياتي لقوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، غادرت القوة القطاع بعد انتهاء المهمة، دون الانتباه لغياب أحد الجنود، الذي بقي داخل القطاع لمدة 40 دقيقة تقريبًا. الجندي وصل إلى منطقة تواجد فيها عناصر من الجيش وانضم إليهم. الحدث قيد التحقيق، وسيتم استخلاص العِبر منه."

تُعد هذه الحادثة من السوابق الخطيرة في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة، ما يثير تساؤلات حول انضباط القوات ومتابعة عناصرها خلال المهام الحساسة في مناطق الاشتباك.

رابط مختصر

اترك تعليق