أثارت تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن "الهدف الأعلى من الحرب هو الانتصار، وليس فقط استعادة المحتجزين"، غضب عائلات المحتجزين في غزة، وعلى رأسهم فيكي كوهين، والدة المحتجز نمرود كوهين، الذي اُحتجز في السابع من أكتوبر.

وفي منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، كتبت كوهين: "تلقيت اليوم صفعة مدوية. خلال الأشهر الماضية، كان رئيس الحكومة يكرر في كل منصة أن الضغط العسكري هدفه استعادة نمرود وبقية المحتجزين. واليوم، أعلن بصوته أنه غيّر الأولويات، والضغط العسكري بات الهدف بحد ذاته وليس وسيلة للتحرير".

وأضافت بمرارة: "نتنياهو اصطف علنًا إلى جانب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وتخلى عن العائلات التي تناضل من أجل عودة أحبائها. لا توجد كلمات تعبّر عن ما أشعر به الآن".

تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر السياسي والاجتماعي في إسرائيل، حيث تتهم عائلات المحتجزين الحكومة بتفضيل الأجندة العسكرية والسياسية على حياة أبنائهم المحتجزين لدى حركة حماس، وتطالب باتفاق فوري لإعادتهم بأي ثمن.

رابط مختصر

اترك تعليق