الحزب الشيوعي والجبهة: محاولات شطب الذاكرة الوطنية ستفشل
مسيرة العودة

أعلن الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في بيان مشترك، عزمهما الرد على قرار السلطات الإسرائيلية بمنع مسيرة العودة هذا العام عبر تنظيم عشرات المسيرات والزيارات المحلية للقرى المهجرة، صباح الخميس المقبل، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ76 للنكبة.
وأكد البيان أن القمع البوليسي لن ينجح في طمس الذاكرة الوطنية أو في إنهاء المطالبة بحق العودة كجزء أساس من أي تسوية سياسية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران.
وأوضح البيان أن مسيرة الأول من أيار، التي ينظمها الحزب الشيوعي منذ 75 عامًا، تحولت منذ عام 1958 إلى منصة للتأكيد على الخطاب الوطني والطبقي، بعد أن رفض الحزب محاولات المؤسسة الإسرائيلية فرض الاحتفال بقيام الدولة على الفلسطينيين بأراضي48. وأشار إلى أن هذا الإصرار التاريخي يؤكد أن محاولات شطب الذاكرة الوطنية ستفشل اليوم كما فشلت في الماضي.
وشدد الحزب والجبهة على أهمية المشاركة الواسعة في مسيرة الأول من أيار التي ستنطلق السبت المقبل في الناصرة، ورفع الشعارات المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير، مؤكدين أن المسيرة ستكون صرخة مدوية ضد استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وضد سياسات قمع الحريات وطمس الذاكرة الوطنية.