قال رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت خلال مؤتمر حول الأمن والاستراتيجية: "نحن الآن قريبون جداً من مكان قد تتدهور فيه الأمور إلى مناطق لا أريد تسميتها في الوقت الراهن" وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.

 وأشار إلى إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، قائلاً إن "هذه القضية تمثل جزءاً من جذور أزمة القيادة التي تعيشها دولة إسرائيل اليوم".

 وبحسب قوله "عندما يتعين على رئيس النظام أن يتساءل عما أقوله لرئيس الوزراء أم لا، فإن النظام في تلك اللحظة يكون على طريق الانهيار".

ويتزامن ذلك مع تواصل الاحتجاجات في "إسرائيل" ضد الحكومة الإسرائيلية بسبب إقالة رئيس "الشاباك" رونين بار، وحجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية.

وشارك المئات من الإسرائيليين في جامعة "تل أبيب" بتظاهرة ضد حكومة بنيامين نتنياهو وذلك في ظل استمرار الاحتجاجات الواسعة ضد قرارات الحكومة الإسرائيلية باستئناف العدوان على قطاع غزة وإقالة رئيس "الشاباك" والمستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية.

وتحدث رئيس جامعة "تل أبيب" أمام المتظاهرين في الجامعة، وقال، "في الوقت الذي لا يزال فيه عشرات المختطفين في غزة، ويقتل جنودنا في ساحة المعركة، ويقتل الأبرياء في غزة، تواصل الحكومة اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى انهيار الديمقراطية الإسرائيلية. هذه أصعب فترة تمر بها إسرائيل على الإطلاق. نرى الحكومة تسيطر على جميع مراكز السلطة، الشرطة، الشاباك، والمحاكم".

وتابع، "إنها تتحول إلى حكومة دكتاتورية، وهي تقودنا إلى الفوضى، بل إنها تعرضنا حتى للخطر بالحرب الأهلية وإراقة الدماء".

وتواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث أغلق متظاهرون الشارع رقم 1، بين تل أبيب والقدس.

وتظاهر المئات، بقيادة أكاديميين، بالقرب من المنزل الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في شارع غزة في القدس.

وستتجه مساء اليوم قافلة سيارات احتجاجية إلى القدس، وحسب المنظمين فإن القافلة ستسير ببطء، الأمر الذي سيؤدي إلى ازدحامات سير كبيرة للغاية

رابط مختصر