يوم "الطالب البديل" في حيفا..حدث طلابّي فلسطيني جاء كرد فعل على إقامة "يوم الطالب الإسرائيلي"..ما مضامينه؟


  • الخميس 22 مايو ,2025
يوم "الطالب البديل" في حيفا..حدث طلابّي فلسطيني جاء كرد فعل على إقامة "يوم الطالب الإسرائيلي"..ما مضامينه؟
حيفا

نظمت جمعية الثقافة العربية في مدينة حيفا يوم "الطالب البديل" الذي أقيم في مسرح "سرد" لجمع الطلبة الفلسطينيين في جامعة حيفا ومعهد التخنيون بمكان واحد، حيث جاء هذا الحدث الطلابي ردا على إقامة يوم الطالب الإسرائيلي الذي تنظمه نقابة الطلاب الإسرائيلية.

وتخلل هذا الحدث فعاليات وورشات وطنية وطلابية، مع التركيز على تزامن الحدث مع حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

 

وقالت نور عتاملة من مؤسسي الحركة الطلابية للجرمق، " بالتزامن مع يوم الطالب الإسرائيلي الذي نرفض أن نكون جزءا منه ودعونا لمقاطعته، لسببين، الأول أنه خلال الوضع الحاصل في غزة حاليا، لا يمكن حضور مهرجانات وحفلات، والسبب الثاني أن المنظم ليوم الطالب الإسرائيلي هو نقابة الطلاب التي كانت العامل الأول للملاحقة للطلبة العرب في الجامعات، وبالتالي ارتأينا أنه يجب أن نكون ضمن مكان لنا ومساحة تعبر عنا وتحوينا ومن هنا جاءت فكرة الطالب البديل مساحة للطلبة الفلسطينيين، التي هي مساحة سياسية ثقافية تعبر عنهم ولا تنسى الوضع الحالي في غزة".

وتابعت، "هذا العرض لها ثلاثة أهداف، الأول أن المشهد في غزة ليس عاديا ولم نعتد عليه ولن ننساه، والثاني، هو كشف الطلبة على يوم ثقافي فلسطيني خاصة نحن طلبة التخنيون، الذين يعدون طلبة منعزلون عن المشهد الثقافي الفلسطيني، والسبب الثالث هو تشبيك الطلبة مع بعضهم البعض، ليتعرف الطلبة على أشخاص تشبههم ولديها ذات الاهتمامات والثقافة".

وقال، عز عودة مركز المشروع التربوي إن، "يوم الطالب البديل هو يوم الطالب الأصيل الذي اختار أبناء وبنات شعبه واختار ألا يفرح في وقت الإبادة الجماعية، اختار المكان الصحيح الذي يتحدث لغته والذي يتحدث فلسطيني ويأتي من الحيز الذي يشبهه".

وأضاف للجرمق، "اليوم هو يوم غني بالفعاليات والمشاريع الوطنية والورشات التثقيفية التي هي جزء من تراثنا، وأيضا يقام خلال العرض حوارية تحكي عن وضع الطلاب اليوم، بالإضافة لفقرات وطنية وطلابية".

وبدوره، قال معتصم زيدان الناشط في جمعية الثقافة العربية في حيفا للجرمق، إن "سبب وجودي هو مما لا شك فيه أن كل شيء يحدث لشعبنا في غزة هو يمر بحياتنا اليومية كطلاب كأشخاص فاعلين في العمل الطلابي أن نخرج ضد ما يحصل من خلال مقاطعة يوم الطالب الإسرائيلي الذي يتم خلاله شرعنة قتلنا ويتم منح امتيازات للجنود الموجودين من أجل الاحتفال في الجامعات بالتالي أنا موجود هنا بين شعبي".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر