قال اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي غادي شمني إن، "الضغط العسكري في غزة يحقق نتائج جزئية، لقد وصلنا إلى وضع تتضاءل فيه فعاليته في إعادة الأسرى، طالما هناك أسرى في قطاع غزة، فإن أيدي الجيش مقيدة، ما كان يجب فعله هو أولًا إطلاق سراحهم، ودفع الثمن المطلوب، ثم تدمير حماس".

وأشار شمني خلال مقابلة مع إذاعة 94fm إلى أن "إسرائيل" يمكنها خرق الاتفاق حينما تشاء ويمكنها عدم الالتزام بوقف إطلاق النار، قائلا، "نحن جميعًا سعداء بوجود إدارة أمريكية داعمة جدًا، لكن ترامب لن يمنعنا من خرق الاتفاق مجددا".

وعند سؤاله عن استعداده للانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف الحرب وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، أجاب بـ، "نعم، ثم بعد ذلك، سأخرق الاتفاق. لا أعتقد أنه يجب احترام اتفاق مع منظمة ’إرهابية’"، وفق تعبيره.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد الدعوات في "إسرائيل" للاحتجاج ضد استئناف العدوان على قطاع غزة حيث دعا زعماء المعارضة الإسرائيلية للاحتجاج ضد حكومة بنيامين نتنياهو بأساليب جديدة منها العصيان المدني.

وقال رئيس حزب الديموقراطيين يائير جولان، إن، "الاحتجاج ضد الحكومة يجب أن ينتقل إلى مرحلة جديدة. لقد ولّى عصر الاحتجاج. أثبتت الحكومة أنها غير معنية بهذا؛ بل هي مصممة على محاربة مؤسسات دولة إسرائيل والشعب الذي يخدمها". 

وقال، "هناك أساليب للأزمة والقرار. قوى الظلام تحاول سحق المجتمع الإسرائيلي، وعلينا النضال من أجل وطننا. هناك ثلاث أدوات: المظاهرات والإضرابات والعصيان المدني - جميعها حقوق مكفولة بالقانون".

رابط مختصر