أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن غضبها صباح اليوم الخميس وذلك بعد تأجيل اجتماع الكابينت الأمني والسياسي الذي كان من المفترض أن يعقد لمناقشة مصير المحتجزين الإسرائيليين وفق ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية.

وقالت العائلات إن المحتجزين، "يواجهون حاليا خطر الموت والاختفاء في أنفاق حماس في غزة، في بداية هذا الأسبوع، وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، طالبنا بعقد اجتماع عاجل مع رئيس الوزراء ومجلس الوزراء. لا يوجد صوت ولا جواب".

وتابعوا في بيان، "لا يوجد ما هو أهم وأكثر إلحاحًا من إعادة جميع المختطفين الـ 59 إلى ديارهم دفعة واحدة. يجب إعادة المختطفين أولًا، ثم إعادة الجميع".

وفي وقت سابق من صباح اليوم، احتجّت عائلات المحتجزين وبعض المحتجزين الذين تحرروا خلال الصفقة، وأغلقوا تقاطع يغال ألون في تل أبيب. وحملوا شعارات منها، "الحكومة تُعدم المختطفين"، "إنهاء الحرب! "أكملوا الاتفاق!".

وقالت العائلات في بيان لها، "إن تجدد القتال هو بمثابة حكم إعدام على المخطوفين. اختار رئيس الوزراء إعادة بن غفير إلى السلطة بدلًا من إعادة المخطوفين إلى ديارهم. إنه يُقيل رئيس الشاباك، ويأمل في صرف انتباه الرأي العام عن أهم ما يهم مواطني البلاد: عودة المخطوفين التسعة والخمسين الذين تُركوا في منازلهم، لا يمكننا أن نسمح له بنسف الاتفاق الذي وقعه بنفسه من أجل سلام التحالف".

رابط مختصر