أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن المفاوضات بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو شهدت تقدما كبيرا، مشيرة إلى أن نتنياهو يسعى لإعادة بن غفير للحكومة هذا الأسبوع.

وجاء في موقع "واللا" الإسرائيلي أن، "عودة إسرائيل للقتال في غزة كان أحد الشروط الرئيسية التي وضعها بن غفير لعودته للحكومة التي استقال منها احتجاجا على الموافقة على صفقة الأسرى الأخيرة ووقف إطلاق النار. ومع استئناف القتال، يعتقد الائتلاف أن بن غفير سيعود إلى الحكومة في الأيام المقبلة".

وانسحب بن غفير من الحكومة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، الذي خرج إلى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واشترط عودته إلى الحكومة بأن ينفذ نتنياهو أحد ثلاثة شروط وضعها أمامه، وهي: تنفيذ خطط تهجير سكان قطاع غزة؛ وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؛ أو استئناف الحرب بقوة شديدة للغاية.

ورحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير بقرار نتنياهو العودة للحرب قائلا، "نبارك عودة دولة إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى القتال المكثف".

وتابع، "كما قلنا في الأشهر الأخيرة عند استقالتنا: يجب على إسرائيل استئناف القتال في غزة، فهذه هي الخطوة الصحيحة، والأخلاقية، والقيمية والمبررة تمامًا، من أجل تدمير منظمة حماس واستعادة أسرانا – لا يمكن القبول بوجود منظمة حماس، ويجب القضاء عليها".

رابط مختصر