صحفي إسرائيلي يتجوّل في شوارع دمشق..ما القصة؟
نشر الصحافي الإس

نشر الصحافي الإسرائيلي إيتاي أنغيل صورة له على موقع "إكس" وهو يدخن النارجيلة في أحد مقاهي دمشق وكتب على الصورة "من دمشق".
كما نشر إيغيل مقطعا مرئيا على حسابه، في إطار ترويجه لفيلمه الوثائقي الجديد «في سوريا بعد الأسد» يظهر فيه مقتطفات من الفيلم، لافتا إلى أنه سيعرض عبر القناة الـ12 العبرية مساء يوم الإثنين.
وأثارت الصورة غضبا في سوريا حيث كتب الناشط السياسي السوري محمد علي ديب، "الصحافي الإسرائيلي إيتاي أنغل ينشر صورة له وهو يدخن النرجيلة في دمشق. بأي حق وتحت أي مسمى أو ذريعة، يُسمح لهؤلاء الصهاينة بدخول سوريا والحركة فيها والعمل بأريحية؟".
وأضاف، ما السبب؟ ما الذريعة هذه المرة وقد سقط نظام الذلّ والذرائع؟ ماذا نريد أن نقول للناس؟ (إسرائيل أمر واقع ولازم نقبلها لنعيش) ما كنت لأتكلم لو أن الحدث طارئ بمعنى أنه فردي وربما دخل بجواز سفر أجنبي وسبق أن حصل هذا، ولكن أن يتكرر الأمر عدة مرات وبتقارير مصورة فالأمر في حاجة لوقفة.
واعتبر ديب أن "إسرائيل عدو يحتل أرضنا ولها ما لها من ثارات معنا وهي التي ملأت بحورنا بدماء أهلنا ونسائنا وأطفالنا. وعيشنا بكرامة غير مربوط بذيل إسرائيل أو غيرها كي نتمسك به، فكرامتنا من الله ومن أرضنا وشعبنا ومقدرات بلادنا التي لم ولن تكون يوماً ناقصة شرف أو كرامة بل نوزعها على العالم كما يُوزع الخبز على محتاجيه. وهل صار الأمر عادياً لدرجة أننا ابتلعنا ألستنا؟!".
كما اعتبر الكاتب الفلسطيني أحمد إدكير ما يجري "فضيحة بكل المقاييس" وتساءل بدوره "لا أصدق نفسي! إسرائيلي، يتجول هنا! الرجل داخل سوريا، يصوّر فيلما وثائقيا في قلب دمشق، والمقاتلون مستضيفينه، عاملين معه مقابلات، ومدخلينه المسجد الأموي وأماكن حساسة مش مسموح لأي حد يدخلها".