قال موقع "واينت" الإسرائيلي إن مقرات عائلات الرهائن شددت على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين في أسرع وقت ممكن.  

وأضافت القيادة أن "المحتجزين المتبقين لا يزالون دون موعد للإفراج عنهم، ووقتهم ينفد"، مؤكدة أن أي تأخير إضافي قد يعرض حياتهم للخطر.  

وتابع الموقع أن عائلات المحتجزين طالبت الحكومة بتكثيف الجهود للوصول إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين، مشددة على أهمية إعادة الأحياء لإعادة تأهيلهم واستعادة جثث القتلى لدفنهم بشكل لائق.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن، "إسرائيل ستجري مفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

كما قال ساعر إن، "إسرائيل تطالب بنزع سلاح مطلق في قطاع غزة".

واعتبر أن "نموذج حزب الله" في غزة لن يكون مقبولا على إسرائيل، "ولذلك نحن بحاجة إلى نزع سلاح غزة، ومن دون وجود للسلطة الفلسطينية".

وأضاف ساعر، "إسرائيل تعلم بوجود خطة للدول العربية بشأن غزة، وهدفها أن تشكل ردا وبديلا لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب".

وتابع أن "إسرائيل لن تؤيد خطة تنقل السيطرة المدنية في غزة من حماس إلى السلطة الفلسطينية".

وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن "رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يبذل جهودا لإطلاق سراح جميع المختطفين الستة الأحياء المتبقين في المرحلة الأولى، فضلا عن أربعة رهائن ليسوا على قيد الحياة".

وأضاف أنه "في إطار خطة إطلاق سراح المختطفين، تعهدت إسرائيل بالسماح بدخول القوافل وعتاد ومركبات هندسية ثقيلة إلى قطاع غزة، بعد تفتيش دقيق"، مشيرا إلى أنه "كجزء من المفاوضات، وفي حال التزام حماس بالاتفاق، ستبدأ إسرائيل بالسماح بذلك بشكل مراقب وتدريجي".

رابط مختصر

اترك تعليق