قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صرح خلال اجتماع الكابينت السياسي والأمني مساء الأربعاء، بأنه "لا يوجد ما يمكن مناقشته بشأن المرحلة التالية من الصفقة، لأنها قضية افتراضية في الوقت الحالي".

وأضاف: "يتعين على القيادة أن تعرف كيف تضع المصلحة الوطنية قبل الحزن الشخصي"، في إشارة إلى ضغوط عائلات المحتجزين على الحكومة لمواصلة المفاوضات.

وتابعت القناة الإسرائيلية أن مجلس الوزراء لم يناقش المرحلة الثانية من الصفقة، فيما أكد مسؤول أمني كبير أنه لا توجد حالياً أي مفاوضات جارية بشأن هذا الموضوع، مما يعكس حالة الجمود في المحادثات مع حماس.

وأضافت القناة أن اجتماع الكابينت جاء بعد إعلان حركة حماس وقف إطلاق سراح المحتجزين، حيث ناقش الوزراء إمكانية العودة إلى القتال في حال انهيار صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة. وأوضحت أن كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أعربوا عن قلقهم من أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قد تعرض استمرار الصفقة للخطر بشكل كبير.

وأشارت القناة إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين حذروا من أن "حماس قد تمتنع عن إطلاق سراح المحتجزين إذا لم تتقدم المرحلة الثانية من الصفقة وفق الاتفاقيات السابقة".

وفي سياق متصل، نقلت القناة عن مسؤول حكومي إسرائيلي كبير قوله إن "إسرائيل تتعمد عدم تحديد عدد المحتجزين الذين تطالب بالإفراج عنهم يوم السبت، حتى لا تتناقض مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، الذي هدد بإنهاء الصفقة إذا لم يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.

ويخشى المراقبون أن تؤدي هذه التصريحات المتضاربة إلى تعقيد المفاوضات، وسط حالة من عدم اليقين حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة مع استمرار احتجاز 76 رهينة في غزة منذ أكثر من 495 يومًا.

رابط مختصر

اترك تعليق