حذّر مركز مساواة من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الترحيل القسري لكل أهل غزة لعدة دول والسيطرة الأمريكية على القطاع بحجة إعادة البناء.

وقال مركز مساواة في بيان أصدره: "برغم أن تنفيذ المخططات على أرض الواقع ليس بنفس سهولة التصريح بها، لكن لا يمكن عدم أخذ هذه التصريحات على محمل الجد، فهذه أول مرة يصدر تصريح عن رئيس أمريكي لتهجير مئات آلاف الفلسطينيين واحتلال أرضهم".

وتابع البيان، "عوضًا عن العمل على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى، وبدء التفكير بتسوية عادلة، يتم تجاهل المفاوضات بشكل تام خلال المؤتمر بالولايات المتحدة بين ترامب ونتنياهو، ويتحول الحديث إلى هذه الخطة الخطيرة والكارثية في غزة، وكأن ترامب وإدارة واشنطن يعملون لخدمة حكومة المستوطنين، وقد كانت نتائج المؤتمر سريعة، مباركات من سموتريتش منذ ساعات الصباح وتلميحات من بن غفير عن نيته بالعودة إلى الحكومة".

وأضاف، "هذه الخطة لن تمر ولن تنجح لأن الشعب على الأرض يستطيع إفشال كل مخطط كهذا، كما فشل مخطط صفقة القرن الذي تحدث عنه ترامب لسنوات في فترته السابقة، لكن إفشال الخطة يحتاج إلى وحدة شعبية وموقف فلسطيني وعربي شجاع وموحد".

وقال: "أيضًا يحتاج إلى موقف شعبي إسرائيلي، فالمجتمع اليهودي اليوم على مفترق طرق وعليه أن يختار واحد بين طريقين، إما استمرار العيش على حد السيف، بالتهجير والتطهير العرقي واستمرار دائرة الدم التي لا تتوقف، أو الوقوف في وجه النخبة الاستيطانية المتطرفة، وفي وجه الحكومة، والتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى".

رابط مختصر

اترك تعليق