والدة أحد المحتجزين الإسرائيليين: المستوى السياسي لا يمنح التفويض الكامل لصفقة
المحتجزون الإسرائيليون

قالت والدة أحد المحتجزين الإسرائيلين في قطاع غزة إن، "المستوى السياسي لا يمنح الجهات المهنية التفويض الكافي للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب".
وتابعت، "من في الحكومة يركزون على تحقيق مكاسب محدودة تتعلق بالأسرى الأحياء وقوائم الأسماء، ما يحدث الآن هو مجرد دعاية إعلامية كبرى، ونحن على وشك انهيار المفاوضات".
ويأتي ذلك بالتزامن مع مهاجمة زعيم المعارضة يائير لبيد للحكومة الإسرائيلية، قائلًا، "الحكومة تحاول إقناعنا بأن الصفقة مستحيل، لأنها لا تريد عقدها هذا ليس في صالح سياستهم".
وأضاف وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخشى خسارة شركائه المتطرفين".
وقال لبيد، "في رأيي أن التوصل إلى اتفاق ممكن، فقد كان ممكنًا بالفعل قبل ثمانية أشهر".
وأكد لبيد على أن، "على إسرائيل أن تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق شامل، لا يوجد سبب لمواصلة الحرب في غزة.
وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، "دولة إسرائيل يجب أن تسعى باستمرار للتوصل إلى اتفاق شامل. علينا أن نأتي إلى حماس ونقول نعم، ومع نهاية الحرب نحتاج إلى التوصل إلى اتفاق شامل. لا تقسموها إلى مراحل".
وأضاف أن "الحرب في غزة لم تعد تخدم مصلحتنا الأمنية بأي شكل من الأشكال، بل على العكس. يُقتل جنود كل يوم، ولم تعد لدينا أهداف استراتيجية، وهذا ليس جيدًا لأمن إسرائيل".
وكان الوفد الإسرائيلي قد عاد الأسبوع الماضي من الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في "إسرائيل" عقب مكوثهم لنحو 10 أيام للتفاوض بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى.
وقال مكتب نتنياهو، في حينه، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل؛ علما بأن حركة حماس أكدت مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، وتحدثت عن تقدم من المفاوضات محذرة من شروط إسرائيلية جديدة قد تعرقل المحادثات.