عائلات المحتجزين الذين قتلوا خلال الأسر يجتمعون مع زامير..هذا ما طلبوه


  • الاثنين 2 يونيو ,2025
عائلات المحتجزين الذين قتلوا خلال الأسر يجتمعون مع زامير..هذا ما طلبوه
توضيحية

أفاد موقع "واينت" الإلكتروني أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير اجتمع أمس الأحد مع وفد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين الذين قتلوا أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وكانت العائلات قد طلبت من زامير اللقاء به قبل أسابيع حيث حذروا من تعريض المحتجزين المتبقين للخطر خلال الحرب المتواصلة.

وعبّر المشاركون في اللقاء عن رفضهم لتوسيع الهجمات الإسرائيلية على غزة، محذرين من أن "الضغط العسكري" يعرّض حياة المحتجزين المتبقين للخطر، في حين شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على أن استعادة المحتجزين "أولوية قصوى" بالنسبة للجيش.

وقال ممثلو عائلات المحتجزينالذين قُتلوا أو تُوفوا في الأسر إنهم التقوا اليوم بزامير، بعد طلب تقدموا به قبل أسابيع مع بدء عملية "عربات جدعون" العسكرية، في إطار تصعيد الحرب على غزة، بذريعة "تحقيق أهداف الحرب وتعزيز الضغط على حماس".

وحذرت العائلات، بحسب ما جاء في بيان صدر عنها، من أن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرة إلى أن "41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات"، واستندت إلى شهادات ناجين من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.

وقالت العائلات: "لقد دفعنا الثمن الأكبر نتيجة الضغط العسكري، وطلبنا خلال اللقاء التحذير من العواقب الخطيرة لتوسيع القتال، والتأكيد على أنه قد ثبت بالفعل في 41 حالة أن الضغط العسكري يعرّض حياة الأسرى للخطر. إلى جانب الـ41 الذين قُتلوا أو لقوا حتفهم، هناك سلسلة من الشهادات من ناجين من الأسر يروون كيف كادوا أن يُصابوا وتدهورت أوضاعهم بسبب القتال".

وقالت العائلات مخاطبة زامير: "نحن نرفع أمامك راية التحذير كي لا تضطر أي عائلة أخرى إلى دفع الثمن الذي دفعناه". وأضافت: "سمعنا من رئيس الأركان التزامه الكامل بإعادة جميع الأسرى، وهي المهمة الأسمى والأهم له وللجيش".

واستدركت قائلة "لكننا شددنا على أن توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا". كما أكدوا أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.

وقالت العائلات "نريد دق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم بما يليق"، محذرين من أن أهداف الحرب المعلنة تتناقض، وطالبوا قيادة الجيش بنقل صورة دقيقة للحكومة حول مخاطر الضغط العسكري.

وختموا بالقول: "مسؤوليتنا أن نحذر قبل فوات الأوان، كي لا تدفع أي عائلة أخرى الثمن الذي دفعناه".

بدوره، ادعى زامير، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، "التزامه بإعادة جميع الرهائن"، وأضاف أن العمليات العسكرية "تُنفذ بتنسيق كامل مع وحدة الأسرى والمفقودين"، وأن الجيش "سيواصل العمل لاستعادة الرهائن وإسقاط حكم حماس".

ونقل البيان عن زامير قوله: "نعمل حاليًا في المناطق التي انطلق منها منفذو عمليات 7 تشرين الأول/ أكتوبر. سنواصل السعي لهزيمة حماس وسنفعل كل ما بوسعنا كي لا يتكرر ذلك. إعادة الرهائن نصب أعيننا دائمًا – هي مهمة عليا وحيوية".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر