ترجمة خاصة| نشر الصحافي الإسرائيلي "أودي سيجال" مقالًا اتهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بالكذب والخداع.

وقال في مقاله: "ترك نتنياهو إيلي فيلدشتاين ينتظر ثلاثة أسابيع قبل أن يكشف أنه «الوطني المخلص لإسرائيل»، وذلك أساساً لأننا حتى الآن لم نسمع سوى المراوغة والخداع من مكتب رئيس الوزراء، ربما فقط أولئك الذين يعتقدون حقاً أن الشعب كذلك ليسوا أذكياء بما فيه الكفاية قادرين على مثل هذه الحيل والتلاعبات. تحويل الكذبة إلى حقيقة والعكس صحيح - إنه حقًا عمل الساحر".

وأردف، "نتنياهو - مسؤوليتك. حتى لو لم تأخذها - مسؤوليتك. حتى لو تجنبت وألقيت اللوم - فهي لك. إنها مسؤوليتك أن تقول الحقيقة. لماذا تركت إيلي فيلدشتاين ينتظر ثلاثة أسابيع قبل أن تكتشف أنه "وطني إسرائيلي مخلص"؟ ربما لأننا لم نسمع حتى الآن سوى تهرب وخداع من مكتبك".

وتابع، "زعموا أنه (لم يتم التحقيق مع أي شخص من مكتب رئيس الوزراء أو اعتقاله)، ثم أبلغته أنه ليس مستشارك على الإطلاق، وأنه لا علاقة لك به، نتنياهو، لقد قلت أن الناس ليسوا أغبياء، أنت محق تقع على عاتقك مسؤولية التحقق من الذي يعمل لديك. لقد رفض الشاباك الحصول على تصريح أمني لفيلدشتاين، لقد سمحت له بأن يكون جزءًا من فريقك - والآن تحاول تنفيذ خدعة أخرى عليه وعلينا".

وقال: "وصلت الوثيقة المعنية إلى فيلدشتاين بالفعل في شهر يونيو، أي قبل ثلاثة أشهر من نشرها. لقد تحدث عن ذلك مع مستشارين آخرين، يوناتان يوريش وشروليك آينهورن، حتى أنهم تراسلوا مع بعضهم البعض، صرح يوريتش قائلاً: الرئيس منزعج. إذا كانوا يعرفون عنه، فكيف لم تعرف؟ وهذه أيضًا مسؤوليتك".

وأردف، "إن التسريبات والإحاطات الخاصة بالمعلومات السرية والحساسة هي أيضًا مسؤوليتك، اختيار الأشخاص، وهوية الوزراء، والتعامل مع أمن المعلومات، والتعامل مع أمن الدولة - كل شيء مسؤوليتك".

وتابع، "بالإضافة إلى ذلك، السيد نتنياهو، أولا وقبل كل شيء، - التحقيق في عدة قضايا. لكن هذه المرة، لا يقتصر الأمر على التسريب، ولا يتعلق الأمر بالغش فحسب، بل إنه انتهاك لوسائل الاستخبارات الأمنية، وهو مكتوب في لائحة الاتهام. منذ 30 عامًا، سمعناك تتحدث عن اختبارات كشف الكذب والتحقيقات في التسريبات حول القانون واللوائح والإجراءات والآلية. أنت لم تفعل شيئاً، وهذه مسؤوليتك".

وأضاف، "أيضاً تجاهل هجوم قام به شباب التلال ضد قائد القيادة المركزية – هذه مسؤوليتكم. وكذلك الدعم المتعثر والتحريض ضد الموظفين العموميين، وإظهار كل منتقديكم كأعداء للشعب، هذه مسؤوليتكم، ربما فقط أولئك الذين يعتقدون حقا أن الناس ليسوا أذكياء بما فيه الكفاية، هم القادرون على مثل هذه المقالب والتلاعب، إن تحويل الكذب إلى حقيقة والعكس هو حقًا عمل الساحر. ولكن عندما ينكشف أمره باعتباره مشعوذًا فاشلًا، فهذه مسؤوليتكم، وكذلك مسؤوليتنا كمواطنين في هذا البلد. ونحن جميعا ندفع ثمنا باهظا لذلك".

رابط مختصر

اترك تعليق